القيادة والإنسانية بقلم (رياض عبد الهادي)
تميز نقيب الصحفيين العرب والعراقيين السيد مؤيد اللامي بالحكمة والذكاء والمهنيةفي تسيير الأمور وقيادة دفة النقابة منذ توليه حتى الآن معززا ماتقدم بالانجازات العديدة التي شمل بها ابناءه الزملاء الصحفيين في عموم البلاد دون تمييز او تفريق.
منذ عرفت الزميل العزيز مؤيد اللامي مطلع ثمانينيات القرن الماضي وانا أجد فيه الأخ والأب والصديق والمعلم في كل سلوكياته المؤطرة بالانسانية والاخوية والايثار.ورغم كل ماتعرض له الزميل الغالي ابا ليث من استهدافات وضغوطات وهجمات مقصودة في احيان كثيرة الا انه بقي صامدا شجاعا صبورا اتجاه كل ماواجهه طيلة السنوات الماضية.
كان شغله الشاغل هو تقديم مايمكن من انجازات لاخوته وابناءه الصحفيين في جميع المؤسسات الاعلامية والصحفية وكان ذلك الأمر حقيقة ماثلة على أرض الواقع فالجميع دون استثناء تم شمولمهم بالمنجزات والمكاسب التي يفتخر بها الجميع وهي عديدة يقف في مقدمتها قطع الأراضي السكنية والمكأفات التشجيعية والضمان الصحي وصندوق تقاعد الصحفيين ورعاية عائلات شهداء ومتوفي الصحافة.
سيرة الرجل المهنية والإنسانية تشفع له وتلزمنا من باب الإنصاف واحقاق الحق ان نذكرها ونتطرق اليها فلقد بذل جهودا جبارة ومشهودة من أجل الارتقاء بالواقع الصحفي والاعلامي في العراق يشكر عليها شيد بناية ذو 5 طوابق ماكان يليق بالصحفيين وتسر كل من دخل هذة البناية فظلا عن البناية القديمة التي لاتقل اعجابا بعد ان عمرها بشكل الامثل.
مؤيد اللامي ايقونة ادارية ومهنية مميزة شكرا لك سيدي العزيز، نقيبنا الغالي على كل ماقدمت وبذلت من جهد وعطاء وفقك الله وابعد عنك كل سوء.
تعليقك
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية
- المقاومة تتابع معادلة حيفا مقابل الضاحية بقوة
- معادلة حيفا والضاحية / الأمين العام لحزب الله يفي بوعده
- «كامالا هاريس» ضحية تداعيات سياسة «جو بايدن
- تأكيد على أهمية تحفيز الكتّاب على إبداع نصوص تنتصر لفلسطين
- فوز ترامب/دور المسلمين في هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات
- د. محمد علي صنوبري: كيف ألهم حزب الله وحماس فكر المقاومة العالمية
- إذا هاجمت إسرائيل العراق،ستدفع تكاليف باهظة
- إحداثيات السلام الصهيوني / ما هدف مدعي وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هل بدأ العد التنازلي لدوامة الفوضى في أمريكا
- السياسات الأميركية لا تتغير بتغيير الرئيس
- إستراتيجية بايدن.. تقطيع الوقت لغاية الإستحقاق الرئاسي
- هل حقا عماد امهز قيادي كبير في حزب الله