خاص لـ"نگاه نو"؛
الخريطة السياسية للمنطقة تتشكل بدون الكيان الصهيوني

قال وزير خارجية لبنان الأسبق، عدنان منصور، في حديث خاص لـ”نگاه نو” إن وضع المنطقة ومحور المقاومة يظهر أن الخريطة السياسية للمنطقة ستتشكل بدون الکیان الصهيوني.
وبحسب تقرير « نگاه نو»، قال عدنان منصور، إن الوضع في المنطقة يظهر أنه على الرغم من الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني في غزة ووحشية هذا الكيان، إلا أن الخريطة السياسية للمنطقة ستتشكل في المستقبل بدون الكيان الصهيوني.
وتابع أن إسرائيل تعاني من ارتباك استراتيجي وعدم التخطيط ولا يمكنها الحصول على نتائج سياسية أو حتى دعائية من هذه الإبادة الجماعية في غزة.
وصرح منصور أن الكيان الصهيوني عادة ما كان له التفوق في الحروب والمجازر الماضية وكان یستطيع أن يساير معه الرأي العام داخل إسرائيل وجزءا كبيراً من الرأي العام الغربي ، وكثيرا ما كانت الرواية الإسرائيلية تهيمن على النظرة العالمية ،حيث في عام 2008، أثناء حرب غزة، شكرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية آنذاك، السيدة ليفني،الصحفيين العرب لتبريرهم أعمال إسرائيل، واعتبرت دورهم أكثر أهمية من سفراء إسرائيل في البلدان الأخرى.
وأضاف وزير خارجية لبنان الأسبق أنه بعد عملية 7 تشرين الأول/أكتوبر، اعتمدت إسرائيل كثيراً على حرب الروايات وفرض روايتها على الرأي العام العالمي، لكنها فشلت فشلاً ذريعاً.
وأضاف عدنان منصور الذي منذ قليل، يعمل دبلوماسيا وسفيرا للبنان في طهران أن إسرائيل تعلم جيداً أن انتهاء الحرب في غزة يعني زوال وانهيار وجودها، ولذلك تحاول استمرار هذه الحرب والإبادة لأن طبيعة إسرائيل وبنيتها مبنية على العنف والحرب وقتل الأطفال والنساء.
وأضاف عدنان منصور أن الكيان الصهيوني يحاول مواصلة حياته السياسية كالسابق بمساعدة بعض الدول العربية، لكن لا شك أن وضع المنطقة ومحور المقاومة يظهر أن الخريطة السياسية للمنطقة ستتشكل بدون الكيان الصهيوني.
تعليقك
- یجب التحقيق في جرائم الجولاني من جانب القضاء العراقي
- حرب سوريا هي واحدة من سبع حروب كانت إسرائيل ترغب فيها
- هناك أمل كبير في نجاح المحادثات بين إيران والولايات المتحدة
- ترامب يوافق على التفاوض/ محادثات إيران تُعتبر إنجازًا له
- الولايات المتحدة وتركيا وقعتا اتفاقًا للتدخل في شؤون العراق
- توترات بين تركيا والكيان الصهيوني: مستقبل سوريا الغامض في معركة المحتلين!
- محادثات طهران وواشنطن في عمان؛ كيف تحافظ إيران على المبادرة؟
- واشنطن تکرس نفسها لإسرائيل والصهيونية بتجاهلها حقوق الشعب الأمريكي
- إيران لديها حنکة كبيرة في مواجهة الولايات المتحدة وأعدائها
- تهديدات ترامب ضد إيران مناورة سياسية
- الفترة الحالية لترامب هي فترة جديدة من التوتر والصراع في العالم
- الفرصة الأخيرة لزيلينسكي
- تحرير الشام وسياسة القمع؛ هل تدخل الاحتجاجات السورية مرحلة جديدة؟