باحث في الشأن السياسي للرؤية الجديدة:
سمة إعلام المقاومة الصدق في نقل الحقائق واعتماده المعلومة الموثوقة

قال الدكتور علي الطويل الباحث في الشأن السياسي، أن أبرز سمة لإعلام المقاومة هي الصدق في نقل الحقائق واعتماده المعلومة الموثوقة وغير المضللة وتسويها للمتلقي.
وقال الباحث العراقي في الشأن السياسي في حوار له مع الرؤية الجديدة، حول اهمية الاعلام في الحرب الناعمة لا سيما اننا شهدنا في معركة غزة انتصار رواية المقاومة اعلاميا: للإعلام في وقتنا الحاضر اهمية كبرى في ايجاد القناعات وتغيير الاتجاهات نحو الجهة التي تديره، وإلى الآن لازالت الماكنة الإعلامية الصهيونية الغربية متفوقة في عملية نقل وتسويق محتوى الحرب الناعمة في البلاد الإسلامية عامة، وفي مواجهة محور المقاومة خاصة، وذلك بحكم مجموعة من العوامل، اولها التفوق التكنلوجي والمالي، وثانيهما اسبقية العمل الاعلامي في الغرب والخبرات الكبيرة في هذا المجال.
وتابع موضحاً: لكن السمة الأبرز للإعلام الغربي بصورة شبه عامة، هو افتقاده للصدق ومجانبة الحقيقة، واستخدامه أساليب التضليل والخداع في عملية مخاطبة الرأي العام، خاصة فيما يتعلق القضايا التي تتعلق بالصراع الإسلامي الاسرائيلي، وكذلك المسائل التي تتعلق بتوسيع النفوذ الغربي والسيطرة على البلدان، وهذه هي نفطة الضعف الأساسية لدى هذا الإعلام.
وحول متطلبات ومقتضيات الاعلام في محور المقاومة والدول الاسلامية، قال: على عكس الاعلام الغربي تعتبر السمة الأبرز في اعلام المقاومة هي الصدق في نقل الحقائق واعتماده المعلومة الموثوقة وغير المضللة وتسويها للمتلقي، وهو ما أكسبه المصداقية والتفوق وخاصة في معركة طوفان الأقصى وتداعياتها. وما يؤشر كذلك في اعلام المقاومة في الآونة الأخيرة هو وحدة الخطاب والانسجام في نقل المعلومات، الأمر الذي كان مفقودا في المراحل الماضية.
وعن دور الاعلام في تغطية وجهات نظر مئات الكتاب والمسؤولين والخبراء في شؤون المنطقة والعالم، خصوصا في نطاق عمل مؤسسة الرؤية الجديدة للدراسات التي عكفت على تغطية شتى وجهات النظر في هذا الشأن، قال الطويل: لتنامي النجاح في اعلام المقاومة لابد من وجود إدارة واحدة أو على الأقل إدارة تنسيقية لإدارة هذا الإعلام، ورسم استراتيجية تشمل كل نواحي الخطاب الاعلامي، من صناعة المحتوى، إلى تأهيل الكوادر إلى التسويق والتفكير جديا بمراجعة اداء جميع الفضائيات التي تعرف نفسها انها ضمن هذا المحور.
تعليقك
- :القوى السنية لا تريد انسحاب القوات الأمريكية
- نقاط مهمة حول الهجوم الإسرائيلي على قطر/ من مفاوضات تحت النار إلى فخ “مفاوضات وحرب
- من محكمة لاهاي إلى نوتردام وقفة احتجاجية دعماً لغزة وإشادة بالوزراء الهولنديين المستقيلين من الحكومة
- توماس باراک أساء إلی جمیع الأمة العربیة والإسلامیة
- بيان صحفيي العالم العربي والعالم تأييدًا لخطوة الوزراء الهولنديين
- :القوى السنية لا تريد انسحاب القوات الأمريكية
- نقاط مهمة حول الهجوم الإسرائيلي على قطر/ من مفاوضات تحت النار إلى فخ “مفاوضات وحرب
- من محكمة لاهاي إلى نوتردام وقفة احتجاجية دعماً لغزة وإشادة بالوزراء الهولنديين المستقيلين من الحكومة
- توماس باراک أساء إلی جمیع الأمة العربیة والإسلامیة
- بيان صحفيي العالم العربي والعالم تأييدًا لخطوة الوزراء الهولنديين
- مسؤول يمني في حوار مع “الرؤیة الجدیدة”: أيام سوداء تنتظر الصهاينة
- كيف تغير الهجمات الإسرائيلية المستقبل السياسي لإيران؟
- إذا ضعفت المقاومة وإيران، ستتفكك المنطقة برمتها
- الإجراء الأوروبي الجديد بشأن فلسطين هو مجرد عرض جديد ومنافق
- اعتراف أوروبا بفلسطين تكتيك وليس استراتيجية
- إسرائيل في حالة انهيار/ نتانياهو غير قادر على إيجاد مخرج للخلاص
- الحكومة السورية الجديدة تتكون من جماعات تكفيرية
- زنجزور ؛ بوابة لدخول الناتو إلى الحدود الشمالية لإيران؟