خاص لـ"نگاه نو"؛
يوم القدس معادلة جديدة/ إسرائيل محاصرة في المنطقة

يرى وزير خارجية لبنان الأسبق أن التطورات الراهنة في المنطقة تظهر أنه لم يعد من الممكن التنبؤ أو تغيير المستقبل السياسي والميداني لدول العالم بالحسابات السياسية والقوة الأمنية كما كان الحال في الماضي.
بحسب «نگاه نو»، قال وزير الخارجية اللبناني السابق عدنان منصور، إن إسرائيل، بعد مرور أكثر من 6 أشهر ، رغم كل جهودها واستخدام قوتها العسكرية ودعم الولايات المتحدة والدول الأوروبية، لا تزال عاجزة على مواجهة مجموعة مقاومة إسلامية صغيرة في غزة.
أضاف عدنان منصور: هذا هو نفس الكيان الذي هزم الجيوش العربية في 6 أيام واعتبرته شرفًا سياسيًا وعسكريًا.
وتابع أن أصحاب حلم «النيل إلى الفرات» أصبحوا الآن محاطين بمساحة صغيرة، ومن ناحية أخرى، حاصروا أنفسهم وسط جغرافية فلسطين بجدار عازل وكتل إسمنتية والقبة الحديدية، و المساعدات المالية من الوكالات اليهودية.
يرى وزير خارجية لبنان الأسبق، والذي كان يعمل أيضاً سفيراً للبنان في طهران لفترة، أن هذا اليوم ليس مناسبة وطنية وإسلامية فحسب، بل هو معادلة جديدة أعادت القوة والإيمان بالنصر إلى شعوب المنطقة.
هو أشار إلى استهداف الكيان الصهيوني للقنصلية الإيرانية في سوريا والحادث الإرهابي الذي وقع أمس في ميناء “تشابهار” و”رسك”،وتوقع أن يكون اليوم يوما مختلفا عن السنوات الماضية.
وتابع باعتقاده رد فعل إيران هذه المرة سيختلف تماما وسيكون في منطقة جغرافية مختلفة، لكن السلطات العسكرية والسياسية في إيران هي التي تحدد الزمان والمكان.
تعليقك
- یجب التحقيق في جرائم الجولاني من جانب القضاء العراقي
- حرب سوريا هي واحدة من سبع حروب كانت إسرائيل ترغب فيها
- هناك أمل كبير في نجاح المحادثات بين إيران والولايات المتحدة
- ترامب يوافق على التفاوض/ محادثات إيران تُعتبر إنجازًا له
- الولايات المتحدة وتركيا وقعتا اتفاقًا للتدخل في شؤون العراق
- توترات بين تركيا والكيان الصهيوني: مستقبل سوريا الغامض في معركة المحتلين!
- محادثات طهران وواشنطن في عمان؛ كيف تحافظ إيران على المبادرة؟
- واشنطن تکرس نفسها لإسرائيل والصهيونية بتجاهلها حقوق الشعب الأمريكي
- إيران لديها حنکة كبيرة في مواجهة الولايات المتحدة وأعدائها
- تهديدات ترامب ضد إيران مناورة سياسية
- الفترة الحالية لترامب هي فترة جديدة من التوتر والصراع في العالم
- الفرصة الأخيرة لزيلينسكي
- تحرير الشام وسياسة القمع؛ هل تدخل الاحتجاجات السورية مرحلة جديدة؟