“دزاير توب” في رمضان تتصدر المواقع والقنوات الإلكترونية الأكثر مشاهدة في العالم العربي
تمكّن مجمّع “دزاير توب” من اكتساح المشهد الإعلامي الرقمي الجزائري، خلال شهر رمضان المبارك، بتحقيقه لعدد كبير من المتابعات والتفاعلات عبر كامل فروعه، على غرار الموقع الإخباري الناطق باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، حيث يعتبر الموقع الوحيد الذي يعالج مواضيعه بثلاث لغات خاصة النسخة الإنجليزية للموقع، والتي تجد جمهورا واسعا لها بين النخب المثقفة والسفراء والأجانب، وكذا الجريدة الرياضية “دزاير سبور” والقناة الإلكترونية، وذلك بمختلف صفحات “دزاير توب” عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصتها على يوتيوب.
وحققت “دزاير توب” التي اعتمد إنجازها هذا على مشاركة الصفحات لمواضيعها وبرامجها، خلال هذه الفترة، 280 مليون تفاعل ما بين إعجاب وتعليق ومشاركة ومشاهدة ومتابعة لمختلف المقالات باللغات الثلاث، سواءً عبر موقعها الإخباري بمختلف أقسامه، إلى جانب المنشورات والصور والفيديوهات والفيديوغرافيك ومواضيع القسم الرياضي في الموقع، إضافة إلى تحميل الجريدة الرياضية ومشاهدتها، عبر مختلف صفحات المؤسسة على الفيسبوك ومنصة إكس وأنستغرام، حيث أصبحت الجريدة الأكثر مقروئية ومتابعة وتحميلا، فضلا عن الفيديوهات الخاصة بمختلف النشاطات والتظاهرات الوطنية والإقليمية والدولية.
وفي هذا السياق، حققت برامج القناة الإلكترونية المتنوعة والهادفة مشاهدات قياسية بالملايين ونالت رضى منقطع النظير لدى الجمهور المتابع، على غرار الحصة الرياضية “ڨصرة سبور” التي تتناول أبرز المواضيع الرياضية التي تصنع الحدث خلال أسبوع، والبرنامج الديني “علمني رمضان”، والبرنامج الجماهيري “جاوب تربح” الذي يعرض أسئلة متنوعة على الجمهور في الشارع، ويقوم بتكريم الفائزين بجوائز وهدايا قيمة، وبرنامج “جاك الخير” الذي رعته مؤسسة بلاط الذي حقق مشاهدات خيالية، وهو يهدف إلى إبراز قيم المجتمع الجزائري بعرضه لقصص يومية من الواقع المعاش في مدن مختلفة من قطر الوطن، وبرنامج “فاست بودكاست” الذي يعالج مواضيع ثقافية ورياضية واجتماعية وسياسية وأخرى تلقى صدى واهتماما في مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى برامج دينية وتثقيفية خفيفة تتضمن أدعية وحكم من التراث العربي الإسلامي تقدم يوميا، هذا إلى جانب التحقيقات والتغطيات الميدانية التي يقوم بها الطاقم الصحفي والتي تقارب الثلاثة ملايين تفاعلا في اليوم، من مشاهدات، مشاركة، وتعليقات.
وبلغة الأرقام أيضا، شهد موقع دزاير توب وصفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك (الصفحة الرئيسة والصفحات الداعمة لها والتي يفوق عدد المتابعين والمعجبين بها 7 ملايين متابع) وإكس وأنستغرام، ويوتيوب” أزيد من 80 مليون متابعة ومشاركة من المغرب فقط، إلى جانب 20 مليون من أوروبا، ومليون من القارة الأمريكية، إضافة إلى 4 ملايين تفاعل من الخليج والشرق الأوسط.
إنّ هذه النتائج الباهرة والمنجزة في ظرف شهر، والتي حققتها مؤسسة دزاير توب، بفضل دعم واهتمام الرئيس الجزائري بالإعلام الالكتروني، وسياسة رشيدة منتهجة من طرف مديرية الإعلام بالرئاسة ومتابعة قوية من طرف وزارة الاتصال، لم يكن لها أن تتحقق لولا توفر ظروف العمل المريحة من قبل مسؤولي المجمع، وتفاني طاقم شاب يناهز 40 موظفا من صحفيين وتقنيين وإداريين، في مختلف فروع المجمّع، والذي يحقق يوميا نجاحات تحت قيادة الرئيس المدير العام معمر ڨاني، رغم الإمكانيات المادية المتواضعة، ومع ذلك رفعت “دزاير توب” ولا تزال ترفع التحدي، وتستمر في المنافسة الشريفة مع نظرائها من وسائل الإعلام.
كما أن مؤسسة “دزاير توب” تعتبر من المواقع التي تختص في الإعلام الحربي والمعروفة بمهاجمتها لنظام المخزن والكيانات العدائية على غرار الكيان الصهيوني، وفي سبيل تحقيق هذا الهدف سخّرت مختلف وسائلها المتاحة لديها خدمةً للجزائر ودفاعاً عن مؤسسات الجمهورية، ونذرت كافّة إمكانياتها ومجهودها الذي يقدّمه فريقٌ شابّ طموح، في مجابهة أعداء الجزائر والمتآمرين عليها في الداخل والخارج، بالكلمة المقروءة والمسموعة والصورة المشاهدة، فكرّست قسطا وافرا من برامجها الإعلامية اليومية بهدف فضح مؤامراتهم ومخططاتهم التي تسعى للإضرار بأمن الدولة الجزائرية، وهو واجب عليها تتشرف بتحمله، رغم ما تتعرض له حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي من بلاغات وهجمات من قبل الذباب الإلكتروني إلا أنّ خطها الرئيسي في الدفاع عن الوطن ثابت لا يتزحزح، وطاقمها على أتم الاستعداد وفي كامل الجاهزية لبذل المزيد من الجهود في سبيل ذلك.
كما تسعى مؤسستنا الإعلامية جاهدة من أجل نشر قيم التسامح والتعايش بين فئات الشعب الجزائري بما يؤدي إلى تمتين اللحمة الوطنية ونبذ الخلافات والقضاء على الأحقاد، مساهمة منها في أمن وأمان الجزائر ورقيّها واستقرارها، وإلى نشر البهجة في المجتمع الجزائري بما تبثه من برامج اجتماعية وإنسانية هادفة تساعد، فقد استفاد بعضهم من سكن وعمرة ومبالغ مالية، بالرغم من إمكانيات المجمع البسيطة غير أن يقين شركائه الذين آمنوا بأهدافها.
ولقد استطاعت “دزاير توب” أن تحقّق هذا الإنجاز الكبير خلال فترة جدّ وجيزة بما توفر لديها من إمكانيات متواضعة، وهي تطمح للوصول إلى ما هو أفضل وأجمل وأكمل، وهذا ما يتطلب تمويلا يستجيب لتكاليفه الكبيرة، ينبغي لرجال الأعمال الجزائريين أن يتكفّلوا به بالتعاون مع مؤسستنا، وفق قاعدة “رابح-رابح”، فقطاع الإعلام الرقمي مجال خصب ومربح والاستثمار فيه واعد والربح فيه مضمون، هذا من الناحية الاقتصادية، كما أن هناك جانب على الجميع أن يتكاتف للمبادرة فيه، ألا وهو الدفاع عن الوطن ضدّ الأطراف الحاقدة التي تشنّ حملات سيبرانية شعواء ومغرضة تستهدف مصالحه الحيوية ومؤسسات الدولة، وهذا ما يتطلب من الجميع التحلي بروح الوطنية بعيدا عن عقلية حصر التفكير فقط في الربح المادي.
كما لا يفوت المؤسسة أن تقدم شكرها الخالص والجزيل لمتابعيها الذين يعدون بالملايين على صفحاتها في وسائل التواصل، خاصة على انتقاداتهم اليومية التي نصحح من خلالها مسارنا ونقيم بها إنجازاتنا ونبني على أساسها مستقبلا جميلا لهذه المؤسسة، إضافة إلى مراسلينا المتواجدين في كل الولايات والذين يقومون بعمل جبار ومحترم يشكرون عليه كثيرا، كما ننوه بالشكر الجزيل لمكتب فرنسا الذي ينقل لنا كل يوم رسائل الجالية المتعلّقة بالوطن، إلى جانب الشركات الداعمة والراعية التي رافقت العديدة من برامجنا الرمضانية ونخص بالذكر مؤسسة بلاط…
تعليقك
- فيتنام تعزز العلاقات مع دول الشرق الأوسط.. التعاون من أجل التنمية المتبادلة
- الاستراتيجية الإسرائيلية؛ هجوم ضعيف وتضخيم إعلامي
- “لارز للتطوير العمراني” تُطلق أول مركز أعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة “لارز بيزنس هاب”
- توضيحات مهمة لـ «علي مطر» حول رحلة «هوشستين» وأوضاع أمريكا وإسرائيل
- ماذا تريد إسرائيل من قتل الأبرياء الآمنين في منازلهم واعمالهم، الذين لا علاقة لهم بالحروب؟
- مـعـصومـة كـربـاسي والـرد الإيـرانـي
- في حال إندلاع حرب شاملة.. محاكاة تدمير ديمونة ستغدو واقعاً
- هل تنتهي حركة حماس باستشهاد يحيى السنوار؟
- بالفيديو .. شاهد ماذا يحدث في المروك !!!
- الجبهة الداخلية للكيان تتآكل بشكل سريع وهو في مسار الإنهيار
- الحرب النفسية للكيان الإسرائيلي وضرورة الرواية الأصيلة
- المهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران الجزائر.. هذه هي الأفلام الفائزة
- المؤتمر الدولي التاسع لحقوق الإنسان الامريكية من وجهة نظر قائد الثورة الاسلامية