خاص لـ"نگاه نو"؛
دراسة الهجوم الرباعي والمعقد على إسرائيل في حوار مع شخصيات إقليمية
إن الهجوم الإيراني الأخير على الكيان الصهيوني الذي تم تنفيذه ردًا على عدوان هذا الكيان على سوريا واستشهاد عدد من القادة العسكريين الإيرانيين، هو هجوم معقد جداً في نوعه.
بحسب ” نگاه نو” فقد تم استخدام مجموعة من مئات الطائرات المسيرة وعدد كبير من الصواريخ من أنواع مختلفة في هذا الهجوم.والأهم من ذلك أن هذا الهجوم لم يشن من إيران فحسب،بل تعرض هذا الكيان للعقاب من أربعة اتجاهات.
غير إيران، أطلق اليمن من الجنوب، وحزب الله اللبناني من الشمال، والمقاومة العراقية من الشرق، مجموعة من أدواتها الحربية باتجاه الأراضي المحتلة.
اعترفت وسائل الإعلام الغربية بأن الدفاعات الجوية للكيان الصهيوني غير قادرة على صد هذا الهجوم المعقد.
قال رئيس تحرير صحيفة “رأي اليوم” الصادرة في لندن ،”عبد الباري عطوان”،بشأن الهجمات الإيرانية بالطائرات المسيرة والصواريخ على الأراضي المحتلة، في مقابلة قصيرة مع صحيفة «نگاه نو»، إن المنطقة دخلت معادلة جديدة بهذا الإجراء الإيراني .وقال: إن إسرائيل لاتتمكن من الرد على هجمات إيران على نطاق واسع وهي ليست في وضع يسمح لها بذلك.
قال وزير خارجية لبنان الأسبق ، عدنان منصور لـ«نگاه نو»: إن الهجوم الإیراني حق طبيعي ورد حكيم وقوي وكان وفقا للقوانين الدولية ومشروعا تماما.
قالت المحامية اللبنانية “مي صبحي الخنساء” لـ«نگاه نو» ، إن الهجوم الإيراني جزء من حقها المشروع في الدفاع عن النفس و السيادة الوطنية ، المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
تعليقك
- “المقاومة اللبنانية أسطورة الصمود في وجه الغطرسة الصهيونية”
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية
- المقاومة تتابع معادلة حيفا مقابل الضاحية بقوة
- معادلة حيفا والضاحية / الأمين العام لحزب الله يفي بوعده
- «كامالا هاريس» ضحية تداعيات سياسة «جو بايدن
- تأكيد على أهمية تحفيز الكتّاب على إبداع نصوص تنتصر لفلسطين
- فوز ترامب/دور المسلمين في هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات
- د. محمد علي صنوبري: كيف ألهم حزب الله وحماس فكر المقاومة العالمية
- إذا هاجمت إسرائيل العراق،ستدفع تكاليف باهظة
- إحداثيات السلام الصهيوني / ما هدف مدعي وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هل بدأ العد التنازلي لدوامة الفوضى في أمريكا
- السياسات الأميركية لا تتغير بتغيير الرئيس
- إستراتيجية بايدن.. تقطيع الوقت لغاية الإستحقاق الرئاسي