خاص لـ"نگاه نو"؛
هدف إيران في هذه المرحلة معاقبة الکيان الصهيوني فقط ولا أكثر
قال مساعد وزير الخارجية المصري السابق "عبد الله الأشعل"، في إشارة إلى الرد الإيراني على هجمات الكيان الصهيوني على قنصلية طهران في دمشق إن هدف إيران من هذه الهجمات في المرحلة الأولى كان معاقبة الكيان الصهيوني فحسب.
بحسب موقع “نگاه نو” ، قال عبد الله الأشعل إني أؤكد دائما على مطالب الشعب المصري، حتى عندما كنت في منصب مساعد وزير الخارجية.
هو أشار إلى استقالته من منصب مساعد وزير الخارجية عام 2003 مؤكدا أن استقالتي من منصبي تمت بعد أن انتقدت وزارة الخارجية المصرية باعتبارها إحدى القواعد الأساسية لنظام الرئيس المخلوع لهذا البلد ،حسني مبارك.
وأضاف الأشعل أن كل وزراء خارجية فترة حسني مبارك كانوا ينفذون سياساته وأثبتوا أنهم عصابة مجرمين في زي الوزراء.
وفي إشارة إلى رد فعل إيران تجاه الهجمات الإسرائيلية على قنصلية طهران في دمشق، قال إن إيران لها الحق في الدفاع عن سيادة أراضيها .
أشار الأشعل أيضاً أن هدف إيران كان معاقبة الكيان الصهيوني وتأديبه بعد الإبادة الجماعية التي قام بها في غزة.
تابع “عبد الله الأشعل” أن إيران حاولت إيصال رسالتها إلى إسرائيل وأمريكا بأنها من الآن فصاعدا لن تتردد في مواجهة التصرفات الإسرائيلية وانتهاك سيادتها .
هو أعرب عن أسفه لوضع العالم العربي المؤسف وتقاعس الدول العربية، وخاصة مصر، إزاء الأحداث في غزة، وقال إن إيران هي الدولة الوحيدة التي دعمت دائما قضية فلسطين.
أضافت هذه الشخصية المصرية أن إيران قد دفعت ثمنا باهظا لدعم فلسطين.
تعليقك
- ترامب يبحث عن اتفاق أو لعبة سياسية؟
- مفاوضات نووية جديدة؛ تكرار الماضي أو طريق إلى المستقبل؟
- الخطة الأمريكية لمستقبل غزة؛ طريق لسلام أم أزمة جديدة؟
- وقف إطلاق نار أم استسلام؟ الحقيقة وراء تراجع الكيان الصهيوني
- المستقبل السياسي في الشرق الأوسط يواجه تحولا غير مسبوق
- خلف کوالیس انتخاب رئيس لبنان الجديد؛ الضغوط والتحالفات
- تحديات الحكم في سوريا بعد الأسد؛ من التطرف إلى التدخل الأجنبي
- محاولة هيئة تحرير الشام لتبییض وجهها خلال طرح ادعاءات مناهضة لإيران
- عائشة الدبس؛ أداة للدعاية أم رمز للتغيير الحقيقي؟
- قطر وتركيا تستخدمان الغاز كسلاح سياسي
- ما الذي تبحث عنه تركيا في التطورات السورية؟
- السفير الروسي في لبنان يتحدث عن أبرز ملامح ما بعد سقوط الأسد
- لماذا لم تدخل إيران في تطورات سوريا / التحاصص التركي و مصير الجماعات المتطرفة