خاص لـ"نگاه نو"؛
الاعلامية اللبنانية البارزة فاطمة شكر للرؤية الجديدة:
الاعلامية اللبنانية البارزة فاطمة شكری للرؤية الجديدة: لم يحقق العدو الصهيوني أي مكاسب سياسية او عسكرية.
الاعلامية اللبنانية فاطمة شكر تؤكد انه بعد مرور اكثر من ٧ اشهر على العدوان الصهيوني على قطاع غزة لم يحقق العدو اي من أهدافه التي زعم انه سيحققها.
فیما یلی النص:
السلام عليكم ورحمة الله ، مشاهدينا الأعزاء،
مع مرور سبعة أشهر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزه وفي الجنوب اللبناني،حتى هذه اللحظة لم يحقق العدو الإسرائيلي أي مكاسب سياسية وعسكرية وأمنية له ، منذ انطلاقة هذه الحرب منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، معركة حادثة طوفان الأقصى، على كل ، مع تقدم الأيام ، يبدو أن العدو يغوص أكثر في وحول غزة ،خصوصا أنه إلى هذه اللحظه لم يحقق هدفه المنشود وهو بمحو الحماس لا وبالأكثر من ذلك، حتى أنه إلى هذه اللحظه يتكبد خسائر عسكرية كبيرة سواء كان في جنوده أو في آلياته. جبهه الجنوب هي جبهة مساندة وداعمة أساسية ورئيسية لجبهة غزه وما شاهدناها في الآونة الأخيرة من تطور عسكري هائل لدى المقاومة من استعمال أساليب جديدة يؤكد أن جبهة المقاومة في جبهة الجنوب لن تقفل أبدأ إلا إذا وقفت الحرب في قطاع غزه وهذا ما أكده حزب الله تكرارا ومرارا منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزه.
على كل ، جبهة المساندة في العراق وجبهة المساندة في اليمن أيضاً ضرورية جداً من أجل تكبيل العدو الإسرائيلي ومن أجل خنقه من كل جهات.
يبقى أن نشير هنا إلى موضوع هام جداً وضروري وهو موضوع الجامعات في أمريكا وفي الاتحاد الاوروبي والانتفاضات الجامعية.
لن نستطيع أن نمر من هذا الموضوع مرور الكرام لأن موضوع الانتفاضة في الجامعات والأساليب العنصرية والهمجية والغوغائية التي تقوم بها الشرطة الامريكية والشرطة الأوروبية من أجل قمع المتظاهرين هو دليل واضح على أن القضية الفلسطينية لم تعد محصورة في بعض الشعوب العربية. لن أشمل كل الشعوب العربية طبعاً ؛ لأن بعض الشعوب العربية أساسا لا تساند القضية الفلسطينية؛ إذن القضية الفلسطينية أصبحت قضية عالمية بامتياز ، أصبحت محطة بحث وجدل . موضوع حل الدولتين شاء من شاء وأبى من أبى آتٍ لا محالة.
على كل، نحن أمام مسارات جديدة خصوصاً بعد أن أوقف بايدن شحنة الأسلحة من الولايات المتحده الأمريكية إلى إسرائيل وهذا دليل على عمق الخلاف ليس مع الدوله الإسرائيلية أو الحكومه الإسرائيلية تحديدا بل إنما مع شخص نتنياهو يعني بالمختصر والمفيد لن نستطيع أن نقول أن أمريكا تقف مع الفلسطينيين لا أمريكا تقف مع جهات محددة في إسرائيل . أمريكا هي الآن لديها مشكلة خاصة مع نتنياهو وهذا دليل واضح تمثل في التصريحات الإسرائيلية التي انتقدت السياسة الأمريكية، إذن نحن أمام مخادع كثيرة طبعا بسبب غرق إسرائيل أكثر فأكثر في الوحول في غزه وجبهه المقاومة في جنوب مستمرة، في اليمن مستمرة، وفي العراق مستمرة وطبعا هذه الحرب لن تضع أوزارها إلا إذا أعلن العدو الإسرائيلي وقفه لإطلاق النار بل وقفه الشامل للعمليات العسكرية المفروضة على قطاع غزه التي لم تثمر إلا القتلى والدمار ولم تحقق أيا من أهدافها العسكرية.
تعليقك
- “المقاومة اللبنانية أسطورة الصمود في وجه الغطرسة الصهيونية”
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية
- المقاومة تتابع معادلة حيفا مقابل الضاحية بقوة
- معادلة حيفا والضاحية / الأمين العام لحزب الله يفي بوعده
- «كامالا هاريس» ضحية تداعيات سياسة «جو بايدن
- تأكيد على أهمية تحفيز الكتّاب على إبداع نصوص تنتصر لفلسطين
- فوز ترامب/دور المسلمين في هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات
- د. محمد علي صنوبري: كيف ألهم حزب الله وحماس فكر المقاومة العالمية
- إذا هاجمت إسرائيل العراق،ستدفع تكاليف باهظة
- إحداثيات السلام الصهيوني / ما هدف مدعي وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هل بدأ العد التنازلي لدوامة الفوضى في أمريكا
- السياسات الأميركية لا تتغير بتغيير الرئيس
- إستراتيجية بايدن.. تقطيع الوقت لغاية الإستحقاق الرئاسي