الأستاذة فاطمة إسحاق العمدي للرؤية الجديدة:
عملية طوفان الأقصى حطّمت الهيمنة الأمريكية – الإسرائيلية
الرؤية الجديدة/ عبدالله هاشم الذارحي- قالت الكاتبة اليمنية الأستاذة فاطمة إسحاق العمدي، أن عملية طوفان الأقصى كسرت الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية وهي التي عرت اليهود وفضحت زيفهم وادعائاتهم.
وفي حوار لها مع “الرؤية الجديدة” أجابت الخبيرة السياسية الكاتبة “فاطمة إسحاق العمدي” عضو الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي، بمناسبة مرور 76 عام على نكبة فلسطين عام 1948م، حول سؤال مفاده “هل ما زالت شعوبنا تعاني من النكبة؟، قائلةً: نعم ما زالت تُعاني من هذه النكبة التي لم يستهدف من خلالها الشعب الفلسطيني فحسب بل تم استهداف دول عدة كـ سوريا واليمن وليبيا ولبنان والسودان، من يقاوم ويكون عصياً على الرضوخ للصهاينة تصبح أراضيه منكوبة.
وتابعت: حيث يتم استهداف المقاومين بتجويعهم وتشريدهم وقصفهم، إذا لم تتوحد الشعوب وتسقط حكامها الخونة المتصهينيين فستبقى منكوبة مادامت ترضخ لمخططات اللوبي الصهيوني، أن تتوحد الصفوف وأن تتجنب الشعوب المعركة المذهبية التي تقسمها وتجعل منها لقمة سهلة منكوبة، وقالت: لا زالت الشعوب تعاني من نتائج النكبة لأنها لم تكثف جهودها بشكل أكبر، فقد استعمر اليهود كثيرا من العقول واشترى كثيرا من السياسيين والإعلاميين وغيرهم وسخرهم لخدمته ، لا زالت تعاني من هذه النكبة لأنها لا زالت محتلة.
وحول معركة طوفان الأقصى بعد أن دخلت في الشهر الثامن، قالت الخبيرة اليمنية: هي المعركة التي كسرت الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، وهي التي عرّت اليهود وفضحت زيفهم وادعائاتهم ،هي المعركة التي فضحت الحكام العرب وكل من يتستر بغطاء أمريكي ليخدم اليهود، هي أعظم معركة قد حدثت في تاريخنا، فيها معجزات متتالية، أعظم جيش يُهزم أمام الشعب المنكوب مسلوب السلاح قبل عقود من الزمن، في الشهر الثامن لطوفان الأقصى تحققت انتصارات ،تضحيات الشعب الفلسطيني من أجل القضية هي التي ساندت المجاهدين في التقدم في كل الجبهات المفتوحة ضد العدو الإسرائيلي .
وأردفت: المنتصر في هذه المعركة هو صاحب الأرض وصاحب القضية الشعب الفلسطيني هو الذي ينتصر اليوم على عدو الأمة العربية والإسلامية، فالعدو هدد وكثيرا ولم يجد الا الصمود والاستبسال وعدم الرضوخ، من لم يستطع استعادة اسراه كما قال فهو المهزوم ومن لم يستطع أن يصرح في عدد قتلاه فهو المراوغ المهزوم نفسيا ومادياً، دم الشعب الفلسطيني ينتصر اليوم على تعنت واصرار اليهود ع قتله ،تنتصر المقاومة اليوم فالعدو لم يستطع تحقيق أي هدف من أهدافه
وعن موقف اسناد ودعم دول محور المقاومة لمعركة طوفان الأقصى، قالت: لهم الإجلال لما يصدروه من بطولات أمام العالم ، نحن ليس فقط راضين بذلك الدعم، بل نراه واجباً، إذ نحيي هذه المواقف الشجاعة المؤمنة من دول المحور المجاهدين المؤمنين وعلى الدول بكلها وليس فقط دول المحور أن تتحمل مسؤوليتها أمام الله بالدعم والاسناد وبالتوجه للحرب الاقتصادية بالمقاطعة وبالوقفات التضامنية وهذا أقل ما يمكن أن نفعله من أجل القضية الفلسطينية.
وعن رسالتها لقادة وشعوب الدول العربية والإسلامية الذين خذلوا اهلنا في فلسطين، أوضحت: لو كانت الرسائل لهم توجه فأنا لا يشرفني أن أوجه رسالة للمتخاذلين، فأكبر الرسائل قد وصلتهم من أشلاء الأطفال الفلسطينيين، ومن بكائهم جوعا، ومن استغاثتهم، فلم يلبوا إلا نداء اليهود.
وعن العجز الدولي إزاء ما يحدث في غزة، تابعت: لعالم الصمت نقول افيقوا من سباتكم فهذه فرصة للتحرر من قيود وهيمنة اليهود، وللمنظمات العالمية والأمم المتحدة إنكم لاتمثلوا إلا الصهاينة ما دمتم تدافعون عن مرتكبي جرائم الحرب والإبادات الجماعية، من المعيب أن تتحدثوا عن حقوق الإنسان وأنتم من يسلب الحقوق، ويكمم الأفواه، ويشارك في سفك الدماء، وقالت: ندعوهم لصحوة ضمير وأن يصدقوا فيما يخدعون العالم به من قوانين زائفة.
تعليقك
- افتتاح محطة نيو هورايزون للخزانات بميناء غرب بورسعيد بتعاون مصري إماراتي
- سلوك أميركا في سوريا والمنطقة مزدوج/خطة نتنياهو الثلاثين عاماً
- إسرائيل تسعى إلى قطع اتصال محور المقاومة في التطورات السورية
- آفاق غامضة للاستقرار والأمن في سوريا
- مثلث تركيا وإسرائيل وأمريكا يقف وراء التطورات السورية
- نظرة على أحداث سوريا وأهدافها الظاهرة والخفية
- التطورات في سوريا؛ استراتيجية متعددة الطبقات ضد محور المقاومة
- نادي السيارات المصري يطلق ندوته الأولى للدعوة بالإهتمام بوسائل التنقل النظيفة والبيئة الخضراء
- لماذا اضطر الکيان الصهيوني إلى قبول وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هكذا سينعكس وقف إطلاق النار بلبنان على عملية “الوعد الصادق
- الضمير العالمي وتصدیق جريمة الحرب لنتنياهو وغالانت
- “المقاومة اللبنانية أسطورة الصمود في وجه الغطرسة الصهيونية”
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية