كاتب وناشط يمني بارز للرؤية الجديدة:
تكاملت أدوار قوى محور المقاومة في مساندة المقاومة الفلسطينية
قال الدكتور "محمد علي الحريشي" أنه كان لتدخل قوى محور المقاومة الدور الفعال في إفشال مخططات العدو الأمريكي والصهيوني في تهجير سكان قطاع غزة والقضاء على المقاومة الفلسطينية.
وتابع مدير بيانات منصة الإتحاد العربي للصحفيين والإعلاميين والمثقفين العرب، عضو الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي، وعضو ملتقى كتاب العرب والأحرار، في حوار له مع “الرؤية الجديدة”، بمناسبة مرور 76 عام على نكبة فلسطين عام 1948م: كانت الشعوب العربية واقعة تحت الضغوط النفسية والهزيمة العسكرية لنكبة فلسطين عام 1948 على يد العصابات اليهودية الصهيونية المدعومة من بريطانيا، خاصة مع إنحياز الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى جانب « إسرائيل» بقرار تقسيم فلسطين، زادت نتائج النكبة بعد عدوان عام1967،لكن بعد الثورة الإسلاميةفي إيران وصعود مقاومة حزب الله في جنوب لبنان وتحقيقه هزيمة العود المحتل في حرب جنوب لبنان عام 2006، وظهور المقاومة الإسلامية الفلسطينية في قطاع غزة، وبقية قوى محور المقاومة، بدأت تتلاشى نتائج النكبة من واقع الشعوب العربية، ومع دخول طوفان الأقصى تلاشت وإنتهت نتائج النكبة.
وبشأن معركة طوفان الأقصى التي دخلت في شهرها الثامن: معركة طوفان الأقصى هي تحول تاريخي في مجرى الصراع العربي– الصهيوني، تدخلت عوامل عسكرية وسياسية هيأت دخول طوفان الأقصى إلى آفاق متقدمة، منها إنتصار معركة سيف القدس، وإنتصار اليمن على تحالف العدوان الأمريكي السعودي وخروج سوريا منتصرة من الإرهاب الداعشي والعدوان الأمريكي الغربي التركي، وغيرها من العوامل،معركة طوفان الأقصى هي معركة تجاوزت الخطوط الحمراء التي وضعها الأمريكي والصهيوني أمام أبطال المقاومة الفلسطينية، الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلةهم من يحققون الإنتصارات على جيش العدو ويلحقون به الهزائم.
وبشأن موقف إسناد ودعم دول محور المقاومة لمعركة طوفان الأقصى، قال الدكتور ” الحريشي”: قوى محورالمقاومة قامت بواجبها المطلوب، كان لتدخل قوى محور المقاومة الدور الفعال في إفشال مخططات العدو الأمريكي والصهيوني في تهجير سكان قطاع غزة والقضاء على المقاومة الفلسطينية ، كان لدخول اليمن في حصار التجارة الصهيونية دوراً مؤثراً في تضرر الإقتصاد الصهيوني، تكاملت أدوار قوى محور المقاومة في مساندة المقاومة الفلسطينية وحققت نتائج ممتازة في ثبات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة رغم التضحيات والدمار الكبير الذي طال كل مظاهر الحياة في القطاع المدمر والمحاصر.
ووجه الكاتب اليمني البارز كلامه لقادة وشعوب الدول العربية والإسلامية، قائلا: نقول للأنظمة العربية التي وقفت تتفرج على القتل والدمار والحصار في غزة طيلة ثمانية أشهر من قبل آلة القتل الأمريكية، نقول لهم عار عليكم ولعنات التاريخ سوف تلاحقكم، ففي الوقت الذي كانت القنابل تمطر على رؤوس الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، كانت تقام في تلك البلدان مسابقة أجمل الكلاب، ومهرجانات الترفية الباذخة، وفتحوا طرق برية إلى الكيان الصهيوني لإيصال البضائع التجارية إليه للتأثير على المواقف اليمنية ضد العدو الصهيوني، نقول لأنظمة الذل والتطبيع العربية لقد خنتم القضية الفلسطينية وخذلتم اخوانكم في فلسطين وبعتم شرف إنتماءكم للعروبة والإسلام.
وتابع: المنظمات الدولية والأمم المتحدة تتحكم فيها وتديرها وتوجهها أمريكا واللوبي الصهيوني اليهودي، لكن بدأت الشعوب تتحرك والإحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية والغربية تزداد وتتعالى أصواتها، وبدأ الرأي العام العالمي يتغير وصحوة الضمير لهول الجرائم الصهيونية والأمريكية في فلسطين.
تعليقك
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية
- المقاومة تتابع معادلة حيفا مقابل الضاحية بقوة
- معادلة حيفا والضاحية / الأمين العام لحزب الله يفي بوعده
- «كامالا هاريس» ضحية تداعيات سياسة «جو بايدن
- تأكيد على أهمية تحفيز الكتّاب على إبداع نصوص تنتصر لفلسطين
- فوز ترامب/دور المسلمين في هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات
- د. محمد علي صنوبري: كيف ألهم حزب الله وحماس فكر المقاومة العالمية
- إذا هاجمت إسرائيل العراق،ستدفع تكاليف باهظة
- إحداثيات السلام الصهيوني / ما هدف مدعي وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هل بدأ العد التنازلي لدوامة الفوضى في أمريكا
- السياسات الأميركية لا تتغير بتغيير الرئيس
- إستراتيجية بايدن.. تقطيع الوقت لغاية الإستحقاق الرئاسي
- هل حقا عماد امهز قيادي كبير في حزب الله