مفكر العالم العربي في حدیث مع « الرؤية الجديدة »؛
إن المتغيرات الراهنة في المنطقة والعالم متأثرة بأفكار الإمام الخميني
قال المفكر العربي المعروف، إدريس هاني، في حوار مع «نگاه نو» ، إن الحرب اليوم بين العدل والظلم، وإن المتغيرات التي تشهدها المنطقة والعالم اليوم متأثرة بأفكار الإمام الخميني.
بحسب «نگاه نو»، فإن المفكر المعروف في العالم العربي، إدريس هاني، ، سافر إلى إيران عدة مرات. الدكتور إدريس هاني من موالید سنة 1345 بالمغرب ، هو أكمل دراسته الجامعية حتی مرحلة الدكتوراه إلی جانب الدراسات الحوزویة.
هو اعتنق مكتب أهل البيت ، في سن المراهقة ويعد من مفكري المغرب.من بين أنشطته، التقريب بين الأديان الإسلامية وإدارة جامعة دار الحكمة بالرباط .هو قام بتأليف العديد من الكتب والمقالات ، بالإضافة إلى التدريس في الجامعة.
يقول إدريس هاني عن شخصية الإمام الخميني إنه استطاع أن يقود العالم نحو تحول جذري ، بحيث يمكن القول أن المتغيرات التي تشهدها المنطقة والعالم اليوم متأثرة بأفكار الإمام الخميني.
وتابع الدكتور هاني أنه رغم كل الضغوط الإعلامية لتقديم صورة غير لائقة عن الثورة الإسلامية في إيران، إلا أن التطورات الحالية أظهرت أن اليوم ،خطاب إيران وأفكار الإمام الخميني هو الذي قرّب المقاومة وشعوب العالم إلى النصر .
وأضاف هذا المفكر العربي أن إيران تواصل نفس الأفكار والخطاب مع القيادة الجديدة، وهذا ما لا ترغب فيه أمريكا وإسرائيل .
وأشار إدريس هاني أنه في الحقيقة ليست الحرب اليوم بين العرب وإسرائيل أو العرب والمسلمين ضد إسرائيل، بل اليوم إن الحرب بين العدل والظلم ومعسكر الشيطان وأولياء الرحمن.
تعليقك
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية
- المقاومة تتابع معادلة حيفا مقابل الضاحية بقوة
- معادلة حيفا والضاحية / الأمين العام لحزب الله يفي بوعده
- «كامالا هاريس» ضحية تداعيات سياسة «جو بايدن
- تأكيد على أهمية تحفيز الكتّاب على إبداع نصوص تنتصر لفلسطين
- فوز ترامب/دور المسلمين في هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات
- د. محمد علي صنوبري: كيف ألهم حزب الله وحماس فكر المقاومة العالمية
- إذا هاجمت إسرائيل العراق،ستدفع تكاليف باهظة
- إحداثيات السلام الصهيوني / ما هدف مدعي وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هل بدأ العد التنازلي لدوامة الفوضى في أمريكا
- السياسات الأميركية لا تتغير بتغيير الرئيس
- إستراتيجية بايدن.. تقطيع الوقت لغاية الإستحقاق الرئاسي
- هل حقا عماد امهز قيادي كبير في حزب الله