2024/06/26
نسخ!

كاتب وخبير يمني للرؤية الجديدة:

الشعب الإيراني سيتفاعل مع الإنتخابات بقوة

الشعب الإيراني سيتفاعل مع الإنتخابات بقوة

أكد الكاتب والخبير اليمني في الشؤون السياسية، عبدالله علي هاشم الذارحي؛ أن الشعب الإيراني سيتفاعل مع الإنتخابات بقوة، وسيذهب الى صناديق الإقتراع ليختار الرئيس المناسب الذي يكمل المشوار الذي بدأه الشهيد الرئيس ابراهيم رئيسي.

وفي حوار له مع الرؤية الجديدة قال الكاتب اليمني: كل احرار العالم الآن صاروا يترقبون ويتابعون عن كثب الإنتخابات الرئاسية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث سيتوجه الإيرانيون يوم الجمعة الى صناديق الإقتراع في انتخابات رئاسية مبكرة لإختيار رئيساخليفا للرئيس السابق الشهيد الرئيس إبراهيم رئيسي الذي وفاه الأجل مع رفاق دربه في حادث تحطم طائرته نتيجة الأحوال المناخية،ولا شك أن ايران تجاوزت هذا الحادث المؤلم الذي تالمنا له جميعا.

وأضاف: المناظرات تجعل الإنتخابات الإيرانية تحظى بدعم من الشعب الإيراني كافة، وخاصة من قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي، ففي احتفالية يوم الغدير تحت عنوان “الولاية والأخوة”يوم الثلاثاء 25 يونيو المنصرم، قال قائد الثورة الاسلامية: الانتخابات الرئاسية الإيرانية تحظى بأهمية كبيرة وهي امتحان إلهي كبير”واضاف قائلا” مرّ 40 يومًا على تشييع رئيس محبوب ودؤوب لكن في ذكرى أربعينيته يقيم شعبه الانتخابات الرئاسية وهذا يقل نظيره في العالم، وهو يعتمد على أمرين المشاركة القصوى واختيار الشخص المناسب.

وأردف بشأن تفاعل الداخل الايراني مع الانتخابات قائلاً: عليه فإن الشعب الإيراني سيتفاعل مع الإنتخابات بقوة، وسيذهب الى صناديق الإقتراع ليختار الرئيس المناسب الذي يكمل المشوار الذي بدأه الشهيد الرئيس ابراهيم رئيسي،الذي عمل على تقوية العلاقات مع الخارج وعمل على الإستقرار الوطني للجمهورية الإسلاميةالإيرانية،كونها دولة ذات مؤسسات عملت وتعمل على التقدم والرقي والتطور بكل مجالات الحياة.

وقال: مما جعل لها ثقلها السياسي والإقتصاديفي المنطقة، ودولة داعمة لدولالمقاومة ومناصرة لقضايا الأمة، مما يغيض دول الإستكبار العالمي بقيادة امريكا ومن دار بفلكها من العملاء بالتالي فإن لإنتخابات الإيرانية ستكون علامة فارقة في تاريخ الجمهورية الإسلامية  الإيرانية على كافة الأصعدة..

واختتم كلامه بالقول: خاصة وان تقارب ايران مع الكثير منالدول العربية والإسلامية الآن يعزز من روابط الإخاء والتعاون المشترك بينها وبين تلك الدول التي تربطها علاقة معها، في الختام سنبقى نتابع اخبار الإنتخاباتالإيرانية، ونحن على ثقة كبيرة أن الشعب الإيراني سيختار رئيسه الـ14 وسيكون خير خَلَفّ لخير سَلَفّ، وغدا لناظره قريب.

 

تعليقك

الصفحات الاجتماعية اختيار المحرر آخر الأخبار كاريكاتير صورة اليوم