بقلم رئيس التحرير
كيف وعلى أي مستوى سيكون رد الفعل الإيراني؟

مهدي عزيزي» : السؤال الذي يطرح الآن على الرأي العام العالمي هو هل سترد إیران على جریمة إسرائيل في اغتيال القائد الشهيد ورئيس المكتب السياسي الراحل لحركة حماس ، اسماعيل هنية ، وإذا كان الجواب إیجابیا،فكيف وفي أي مستوى سيكون الرد ؟
سبق أن ردت إيران على هجوم الكيان الصهيوني على قنصليتها في دمشق، لكن ذلك الرد لم يكن سوى رسالة سياسية لإسرائيل بأن طهران تستطيع استهداف العمق الأمني لإسرائيل متى تشاء.
في الحقيقة،في رد فعل إيران السابق وإطلاق الصواريخ وإرسال الطائرات بدون طيار ،لم تكن هناك نية لمعاقبة إسرائيل عسكرياً وإلحاق الضرر بها، رغم هذا ، فإن إسرائيل فرضت رقابة على الأضرار الناجمة عن ذلك .
کانت إيران ترید إظهار قوتها الأمنية وإشرافها الاستخباراتي لإسرائيل فحسب، فتلك رسالة عسكرية رادعة ولكن على مستوى منخفض. ولكن هل سيتم الرد هذه المرة على نفس المستوى وفي نفس الجغرافيا وبشكل مباشر من قبل إيران فقط؟فيجب القول أن الجواب سلبي. حسب بيانات موثوقة، فإن رد فعل طهران سيكون أشد قوة وألما مما كان عليه في الماضي ، على عدة جبهات وشتى مستويات.
على هذا، فمن المتوقع أن تكون السفارات والشخصيات الإسرائيلية والأهداف العسكرية في الأراضي المحتلة أهدافاً مشروعة لإيران.المهم أن إيران أعلنت أن المدنيين ليسوا من بين الأهداف.
ستنفذ إيران أيضًا هجمات منسقة أو مستقلة ضد أهداف مهمة في الأراضي المحتلة من عدة جبهات أخرى في العراق واليمن وسوريا ولبنان بالتنسيق مع جماعات المقاومة الإسلامية.و ينبغي التأكيد على انضمام الضفة الغربية وغزة أيضا إلى هذه المعركة.وفي كل الأحوال فإن أي إجراء تقوم به طهران له مبرر دولي وقانوني لأن إسرائيل انتهكت سيادة إيران باغتيال شخصية سياسية سافرت إلى بلادنا بجواز سفر دبلوماسي.
رئیس تحریر وكالة الرؤية الجديدة
تعليقك
- مظاهرات حاشدة في العاصمة الفرنسية تنديدًا بالحرب على إيران
- برلين: متظاهرون وناشطون عرب وأجانب ينظمون مسيرة راحلة طافت شوارع برلين للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
- الأحداث الأمنية الأخيرة في العراق رسالة صامتة لتهديدات مستقبلية
- إلى أين تتجه لعبة الحرب في المنطقة؟
- بشائر الفتح ووقف إطلاق النار/ إيران انتصرت؛ هذا هو الخيار الحاسم والأول
- مظاهرات حاشدة في العاصمة الفرنسية تنديدًا بالحرب على إيران
- برلين: متظاهرون وناشطون عرب وأجانب ينظمون مسيرة راحلة طافت شوارع برلين للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
- الأحداث الأمنية الأخيرة في العراق رسالة صامتة لتهديدات مستقبلية
- إلى أين تتجه لعبة الحرب في المنطقة؟
- بشائر الفتح ووقف إطلاق النار/ إيران انتصرت؛ هذا هو الخيار الحاسم والأول
- ترامب فاشي ومجرم من الجيل الثاني من ذوي الياقات البيضاء
- دخول أمريكا في الحرب يعني هزيمة إسرائيل
- أغلب أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس يعملون لصالح إسرائيل، وليس لصالح أمريكا
- ازدیاد الشكوك حول نجاح العملية الأمريكية الصباحية ضد منشآت فوردو
- تقریر خاص؛
- تشکیل دولة فلسطينية يفوق الإدراك السياسي للولايات المتحدة
- مادلين”.. قرصنة الصهاينة وفضيحة عالمية لحقوق الإنسان
- الإمام الخميني وتغيير المعادلات الإقليمية والعالمية