كاتبة وصحفية مصرية للرؤية الجديدة:
فرنسا دولة معادية للاسلام.. وماكرون كشف إنحيازه لإسرائيل
قالت الكاتبة الصحفية المصرية علياء الهواري، أن فرنسا دولة معادية للاسلام ونحن شاهدنا ذلك الفترة الاخيرة، مؤكدةً أن ماكرون كشف إنحيازه وتطرفه لصالح اسرائيل.
وتابعت الكاتبة المصرية كلامها لـ “الرؤية الجديدة” حول تبريرات ماكرون التي زعم فيها الفرق بين روسيا واسرائيل فيما يخص الاولمبياد، لا سيما بعد أن تم حرمان موسكو من المشاركة، وقالت: ماكرون قال إن الوضع بين روسيا وإسرائيل “مختلف تماماً”، في ردّ على النواب اليساريين الذين طالبوا أواخر فبراير ومن دون جدوى اللجنة الأولمبية الدولية، أن “تفرض على إسرائيل خلال الألعاب الأولمبية المقبلة العقوبات نفسها المفروضة على روسيا وبيلاروسيا”.
وأضافت: هو قارن بين البلدين لان البلدين في نفس الظروف الخاصة في الحرب، لكنه رئيس ينحاز الى “اسرائيل”، وقال زاعماً أن “إسرائيل كانت ضحية هجوم إرهابي”. يمكننا أن نختلف مع إسرائيل حول كيفية الرد وحماية نفسها، لكن لا يمكننا أن نقول إن إسرائيل هي من بدأ الهجوم، وبالتالي فإن التمييز (بينها وبين روسيا) واضح للغاية، لهذا فإن ماكرون ينحاز الى اسرائيل بشكل جليّ، وهو رئيس قام بالتطبيع مع العدوان، وانا من البداية ضد ماكرون، خصوصا ان فرنسا دولة معادية للاسلام، وهو أمرٌ شهدناه ذلك الفترة الاخيرة.
وعن مساعي للمشاركة في اغلب المحافل الدولية، قالت الهواري: لانها دائم تسعى لذكر اسمها، وتكون عل مرمى الجميع، إذ يحاول الغرب طرح اسم “اسرائيل” والاعتراف بانها دولة، لكن هي ليست دولة انما كيان صهيوني غاصب للاراضي، لهذا هم يحاولون تبييض صورتهم بعد الجرائم التي ارتكبوها.
وتابعت عن مشاركة جنود في جيش الاحتلال بالأولمبياد، مؤكدةً أن ذلك مؤشّر على تضامن ماكرون مع نتنياهو وهذا واضح من قبل ليس بجديد.
وأضافت معرّجة على الإنتقادات المتكاثرة لباريس في الاولمبياد، وقالت: أولاً، بدا ذلك بعد نشر الفيديو الخاص بالافتتاح الذي كان في قمّة السخرية، وأثار حنق الديانة المسيحية والاسلامية ايضاً، بسبب العروض المثيرة للجدل ورفع العلم الخاص بالاولمبياد معكوس وغيرها، وأشارت الى أن باريس تتبع سياسة غريبة للغاية لدرجة انها اصبحت محض انتقادات على الساحة الدولية.
تعليقك
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية
- المقاومة تتابع معادلة حيفا مقابل الضاحية بقوة
- معادلة حيفا والضاحية / الأمين العام لحزب الله يفي بوعده
- «كامالا هاريس» ضحية تداعيات سياسة «جو بايدن
- تأكيد على أهمية تحفيز الكتّاب على إبداع نصوص تنتصر لفلسطين
- فوز ترامب/دور المسلمين في هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات
- د. محمد علي صنوبري: كيف ألهم حزب الله وحماس فكر المقاومة العالمية
- إذا هاجمت إسرائيل العراق،ستدفع تكاليف باهظة
- إحداثيات السلام الصهيوني / ما هدف مدعي وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هل بدأ العد التنازلي لدوامة الفوضى في أمريكا
- السياسات الأميركية لا تتغير بتغيير الرئيس
- إستراتيجية بايدن.. تقطيع الوقت لغاية الإستحقاق الرئاسي
- هل حقا عماد امهز قيادي كبير في حزب الله