جمعية الصحفيين بسلطنة عمان تقود قاطرة الصحافة العربية
زيد السربل - عندما نقلب الأوراق ونستذكر قراءة التقارير الإدارية والفنية والمهنية لمهنة المناعب نجد ان جمعية الصحفيين العمانية اصبحت تقود قاطرة الصحافة العربية.
وقد حققت سلطنة عمان في مجال الصحافة إنجازات لاحصر لها في الأربع سنوات الماضية وبالتحديد منذ عام 2020 م تركزت على تعزيز دور الصحافة والإعلام.
واستطاعت جمعية الصحفيين العمانية من تطوير القدرات الصحفية والإعلامية والارتقاء بالمهنة لتعانق السماء
و نجحت وبكل اقتدار بتنظيم جمله من البرامج و الدورات التدريبية والورش للصحفيين والإعلاميين بعناوين وشعارات مختلفة مما ساهم في تحسين المهارات الصحفية سواء في الصحافة المطبوعة أو الرقمية وساهمت برفع مستوى الأداء المهني.
وارتبط اسم سلطنة عمان بشراكات قارية ودولية وعززت مستوى علاقاتها مع المنظمات الصحفية الدولية مثل الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات القارية الإقليمية وانضم عدد من أبناءها لتمثيل هذه الكيانات المهنية الدولية من اجل كسب المزيد من الخبرة وتبادلها مع اقطاب الصحافة من مختلف دول العالم.
وعملت جمعية الصحفيين العمانية على حماية حقوق اعضاءها والدفاع عنهم وفي تحسين بناء بيئة العمل المهني في السلطنة.
وكان لسلطنة عمان مبادراتها الاعلامية الهادفة والبناءة لتحسين الوعي المجتمعي في مختلف قضاياه وأوجهه المتنوعة.
وسايرت سلطنة عمان الركب العالمي في الصحافة الرقمية ونجحت مع تحول العالم نحو الإعلام الرقمي بتعزيزها للصحافة الرقمية ودعمها للصحفيين بتقديم الأدوات التكنولوجية الحديثة لتغطية الأحداث بمختلف وقائعها .
وانفردت جمعية الصحفيين العمانية بتنظيم المؤتمرات والمنتديات لبحث قضايا العصر وكل مايتعلق بالإعلام والصحافة بما في ذلك تحديات التحول الرقمي والمعلومات المضللة.
ويحسب لسلطنة عمان استضافتها ولاول مرة للمؤتمر العام للاتحاد الدولي للصحفيين ( الكونجرس العام 31) بمشاركة نحو 350 صحفي مثلوا اتحادات ونقابات وجمعيات أكثر من 100 دولة و50 صحفي مثلوا صحفا وإذاعات ومحطات تلفزيونية من مختلف دول العالم
كما يحسب لها اشهار الاتحاد الاسيوي والمحيط الهادي كاول منظمة لينطلق من مسقط. في عام 2022م مثلما يحسب لها تنظم منتدى الصحافة العربي المزمع عقده غدا بمشاركة ٢٠٠ صحفي توافدوا من مختلف بقاع العام و ليشهروا ايضا اتحاد جديد بمسمى اتحاد غرب آسيا للصحفيين .
كما يحسب للسلطنة انضمام عدد من ابناءها للمشاركة في قيادة اكبر تنظيمات المهنه في مقدمتهم رئيس جمعية الصحفيين الدكتور محمد بن مبارك العريمي الذي اصبح عضوا في المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي للصحفيين ونائبه في الجمعية العمانية سالم بن حمد الجهوري الذي يتولى منصب نائب رئيس اتحاد صحفيي آسيا والمحيط الهادي واحمد بن سيف الكعبي بصفته عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية وزينب بنت خميس الزدجالي عضو لجنة المساواة (الجندر) بالاتحاد الدولي للصحفيين
وتُعد سلطنة عمان من طلائع الدول العربية في الصحافة وأول دولة في غرب القارة الآسيوية تستضيف المؤتمر العام للاتحاد الدولي للصحفيين الذي انطلقت بدايته من بروكسل في عام 1952م.
تعليقك
- ترامب يبحث عن اتفاق أو لعبة سياسية؟
- مفاوضات نووية جديدة؛ تكرار الماضي أو طريق إلى المستقبل؟
- الخطة الأمريكية لمستقبل غزة؛ طريق لسلام أم أزمة جديدة؟
- وقف إطلاق نار أم استسلام؟ الحقيقة وراء تراجع الكيان الصهيوني
- المستقبل السياسي في الشرق الأوسط يواجه تحولا غير مسبوق
- خلف کوالیس انتخاب رئيس لبنان الجديد؛ الضغوط والتحالفات
- تحديات الحكم في سوريا بعد الأسد؛ من التطرف إلى التدخل الأجنبي
- محاولة هيئة تحرير الشام لتبییض وجهها خلال طرح ادعاءات مناهضة لإيران
- عائشة الدبس؛ أداة للدعاية أم رمز للتغيير الحقيقي؟
- قطر وتركيا تستخدمان الغاز كسلاح سياسي
- ما الذي تبحث عنه تركيا في التطورات السورية؟
- السفير الروسي في لبنان يتحدث عن أبرز ملامح ما بعد سقوط الأسد
- لماذا لم تدخل إيران في تطورات سوريا / التحاصص التركي و مصير الجماعات المتطرفة