2024/10/14
نسخ!

تحلیل خاص؛

الحرب النفسية للكيان الإسرائيلي وضرورة الرواية الأصيلة

الحرب النفسية للكيان الإسرائيلي وضرورة الرواية الأصيلة

في الحرب التي نشبت في الشرق الأوسط هذه الأيام ، إن الإعلام وروايته للحدث ، أكثر أهمية من المعركة الميدانية نفسها أحيانا، وقد تحدد مصير المنتصر في الميدان فلهذا السبب تجاه الحرب الإعلامي النفسي الإسرائيلي ، يجب أن تكون الرواية الأصيلة لمحور المقاومة ولإيران.

منذ بداية الحرب في غزة، قادة الكيان الإسرائيلي، على الرغم من أن جميع الجرائم ارتكبت أمام أعين شعوب العالم، إلا أنهم يقودون وسائل الإعلام الغربية إلى روايتهم حيث يحرفون الحقيقة ويقلبونها إلى الكذب.
إن دراسة الشائعات والأخبار الكاذبة التي ذاعت ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وسائل الإعلام المختلفة وحتى الموثوقة منها، في الشهر الماضي ، تكشف بوضوح مدى اتساع مجال الحرب الإدراكية .
اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران واستشهاد الأمين العام الراحل لحزب الله السيد حسن نصر الله وعملية الوعد الصادق 2، وصلاة جمعة النصر، واغتيال وزير الخارجية وبعض القادة الإيرانيين ومن بينهم اللواء قاآني، وأخيراً، انفجار أجهزة الاستدعاء في لبنان ،كانت أهم المواضيع التي كثرت فيها الشائعات والأخبار المزيفة.
في طليعة هذه الجبهة النفسية، هناك استوديوهات الشبكات الإخبارية الناطقة باللغة الفارسية ثم القنوات الإخبارية الشهيرة التي تخطو عن غير قصد على طريق نشر الشائعات ،وكذلك مختلف مراكز الفكر في الغرب التي تقدم الفكرة للرأي العام، وأخيراً السياسيون والعسكريون كلهم يحاولون بطريقة أو بأخرى وضع محور المقاومة، وخاصة إيران، تحت الضغط السياسي والإعلامي.
هذه الساحة بحاجة ماسة إلى الوعي واليقظة حتى لا تقع في ألاعيب تل أبيب الإعلامية، وتروى رواية أصیلة من أحداث الساحة من جانب وسائل إعلام المقاومة .

تعليقك

الصفحات الاجتماعية اختيار المحرر آخر الأخبار كاريكاتير صورة اليوم