خاص لـ"نگاه نو"؛
هل تنتهي حركة حماس باستشهاد يحيى السنوار؟

آخر صور مسجلة لقائد حماس "يحيى السنوار" في أنقاض تل السلطان برفح هي صورة لتفكير ديناميكي والشواهد لا تنص على زواله، بل تبشر أيضًا بظهور عدد لا يحصى من السنوار في فلسطين.
وبحسب تقرير “نگاه نو”، فإن ما بذله السنوار من أجل قضية فلسطين خلال سنوات السجن والحرية، يكاد يزول بسبب إهمال البعض في الشرق الأوسط، وكانت هذه القضية المقدسة مهددة بأسماء مشؤومة مثل التطبيع وكان من المقرر أن يواكب المحور العربي مؤامرة عبرية _غربية لإنكار وجود الاحتلال والمحتلين في المنطقة إلى الأبد ومن ثم إنكار الشعب الفلسطيني بشكل كامل .
خلال سنوات نشاطه،حاول الشهيد السنوار إنشاء نظام في حركة حماس (بفرعيها السياسي والعسكري) ينقذها من الاعتماد على الأفراد والأسماء.واليوم على الرغم من أن السنوار تم اختياره من قبل الكثيرين في حركة حماس، يبدو أن منهجه سيظل نور الطريق لشباب حماس.
تشير الأدلة إلى أنه مع كل عملية اغتيال لقادة المقاومة، لا يتقلص تأثير حماس وحزب الله فحسب، بل يتزايد أيضا ويصبح مرة أخرى كابوسا لسكان الأراضي المحتلة؛ فمن الطبيعي أن ينقلوا العبء النفسي لهذه المسألة إلى رجال دولة تل أبيب، العبء الذي نتج عن حرب صعبة طالت سنة.
القضية التي ضحى السنوار وهنية ونصر الله بحياتهم من أجلها في الأشهر الثلاثة الماضية، تمثلت وتجسدت من بين بيوت غزة وأهالي هذه الضفة ولا بد أن الوقوف على هذه القضية والإصرار عليها طوال السنة الماضية جعل الغرب ومؤيدي إسرائيل يستنتجون أن هذا الموقف أبدي حتى لو كان يتمثل على شكل قطعة خشب بسيطة ضد مسيرة متقدمة.
تعليقك
- إلى أين تتجه لعبة الحرب في المنطقة؟
- بشائر الفتح ووقف إطلاق النار/ إيران انتصرت؛ هذا هو الخيار الحاسم والأول
- ترامب فاشي ومجرم من الجيل الثاني من ذوي الياقات البيضاء
- دخول أمريكا في الحرب يعني هزيمة إسرائيل
- أغلب أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس يعملون لصالح إسرائيل، وليس لصالح أمريكا
- ازدیاد الشكوك حول نجاح العملية الأمريكية الصباحية ضد منشآت فوردو
- تقریر خاص؛
- تشکیل دولة فلسطينية يفوق الإدراك السياسي للولايات المتحدة
- مادلين”.. قرصنة الصهاينة وفضيحة عالمية لحقوق الإنسان
- الإمام الخميني وتغيير المعادلات الإقليمية والعالمية
- سقوط دمشق: ليلة غيّرت الوقائع… من “الجولاني” الإرهابي، إلى ” احمد الشرع
- انتخابات المجالس البلدية في لبنان استفتاء للمقاومة
- نقاط مهمة حول فحوى الجولة الخامسة من المفاوضات بین إیران وأمریکا