2024/10/20
نسخ!

خاص لـ"نگاه نو"؛

هل تنتهي حركة حماس باستشهاد يحيى السنوار؟

هل تنتهي حركة حماس باستشهاد يحيى السنوار؟

آخر صور مسجلة لقائد حماس "يحيى السنوار" في أنقاض تل السلطان برفح هي صورة لتفكير ديناميكي والشواهد لا تنص على زواله، بل تبشر أيضًا بظهور عدد لا يحصى من السنوار في فلسطين.

وبحسب تقرير “نگاه نو”، فإن ما بذله السنوار من أجل قضية فلسطين خلال سنوات السجن والحرية، يكاد يزول بسبب إهمال البعض في الشرق الأوسط، وكانت هذه القضية المقدسة مهددة بأسماء مشؤومة مثل التطبيع وكان من المقرر أن يواكب المحور العربي مؤامرة عبرية _غربية لإنكار وجود الاحتلال والمحتلين في المنطقة إلى الأبد ومن ثم إنكار الشعب الفلسطيني بشكل كامل .

خلال سنوات نشاطه،حاول الشهيد السنوار إنشاء نظام في حركة حماس (بفرعيها السياسي والعسكري) ينقذها من الاعتماد على الأفراد والأسماء.واليوم على الرغم من أن السنوار تم اختياره من قبل الكثيرين في حركة حماس، يبدو أن منهجه سيظل نور الطريق لشباب حماس.

تشير الأدلة إلى أنه مع كل عملية اغتيال لقادة المقاومة، لا يتقلص تأثير حماس وحزب الله فحسب، بل يتزايد أيضا ويصبح مرة أخرى كابوسا لسكان الأراضي المحتلة؛ فمن الطبيعي أن ينقلوا العبء النفسي لهذه المسألة إلى رجال دولة تل أبيب، العبء الذي نتج عن حرب صعبة طالت سنة.

القضية التي ضحى السنوار وهنية ونصر الله بحياتهم من أجلها في الأشهر الثلاثة الماضية، تمثلت وتجسدت من بين بيوت غزة وأهالي هذه الضفة ولا بد أن الوقوف على هذه القضية والإصرار عليها طوال السنة الماضية جعل الغرب ومؤيدي إسرائيل يستنتجون أن هذا الموقف أبدي حتى لو كان يتمثل على شكل قطعة خشب بسيطة ضد مسيرة متقدمة.

تعليقك

الصفحات الاجتماعية اختيار المحرر آخر الأخبار كاريكاتير صورة اليوم