2024/10/23
نسخ!

خاص لـ"نگاه نو"؛

توضيحات مهمة لـ «علي مطر» حول رحلة «هوشستين» وأوضاع أمريكا وإسرائيل

توضيحات مهمة لـ «علي مطر» حول رحلة «هوشستين» وأوضاع أمريكا وإسرائيل

قدم الباحث في العلاقات الدولية ، الدكتور «علي مطر» ،في لقاء خاص مع «نگاه نو»، توضیحات حول زيارة المبعوث الأميركي ،«هوشستين»، إلى بيروت ،والأوضاع في واشنطن وتل أبيب.

بحسب «نگاه نو» ، قال الباحث في العلاقات الدولية ،الدكتور «علي مطر» إنه علی أساس مقالة «باراك رافيد» في مجلة «أكسيوس»، فإن “العدو” يسعى إلى “السماح لقواته بالمشاركة الفعالة في تنفيذ خطة تطمئنه على زوال حزب الله”.

يعتزم العدو الإسرائيلي تسليح أو إعادة بناء بنيته العسكرية في المناطق الجنوبية المتاخمة للبنان.

 

يرى «مطر» أن هذا المطلب يهدف إلى إجبار لبنان على الاستسلام وفرض شروط قاسية عليه والهجوم الجوي والبري والبحري على هذا البلد، وهو أمر لا يمكن أن يقبله لبنان ولا حزب الله.

 

أضاف هذا الباحث أن المقاومة اللبنانية رغم مرور أكثر من شهر على هجوم الكيان الصهيوني،لم تهزم بعد، ولا تزال قادرة على الرد.وقد ثبت ذلك من خلال عدة حوادث،منها: منع التقدم البري للصهاينة وإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه الأراضي المحتلة.

وفي إشارة إلى زيارة المبعوث الأميركي إلى لبنان، قال إن هذه المطالب تتعارض تماما مع القرار الأممي 1701، وهو الأمر الذي لن يوافق عليه أحد،حتى المجتمع الدولي يعتبر أن “مطالب إسرائيل المستحيلة” دليل على ضعف «هوشستين».

 

المبعوث الأميركي لا يستطيع أن يملي شروط إسرائيل على اللبنانيين لأنه ليس “وسيطا محايدا”.هو يبحث عن إصلاحات جوهرية في القرار 1701، بما في ذلك زيادة عدد قوات اليونيفيل. وأوضح «مطر» أن المشكلة تكمن في تغيير طبيعة عمل هذه القوى لتصبح شبيهة بالقوى المتعددة الجنسيات، وهو ما يرفضه لبنان بشكل قاطع.

تعليقك

الصفحات الاجتماعية اختيار المحرر آخر الأخبار كاريكاتير صورة اليوم