كاتب لبناني للرؤية الجديدة:
التربية و الأخلاق
مع إصرار وزير التربية على اِفتتاح العام الدراسي في الرابع من تشرين الثاني تساؤلاتٍ كثيرة تُطْرَحْ أمنية وإجتماعية وسياسية منها على سبيل التَّعداد لا الحصر.
كيف لأبناء مناطق معينة من لبنان أن تنال التعليم فيما بقية المناطق من لبناننا العزيز تحت نيران العدو؟
وكيف لنازح أن يستوعب التعليم وهو المُشرَّد في الطرقات والمدارس ومراكز الإيواء؟
أين هي التي طالب بها وزير التربية في التعليم أثناء تحضيره للشهادات الرسمية والتي أكد فيها أن كل اللبنانيِّن سواء؟
وكيف لتدمير ممنهج أن يمنح الطالب شعوراً بالأمان. وأن يَكُنْ بإمكانه نيل شهادة أقل ما يقال عنها شهادة وفاة لأهله وأقربائه وإخوته وجيرانه ولبيته وقريته.
التعليم يا معالي الوزير أخلاقٌ وشرفٌ وانتماء.
كلنا مع العلم والتّعليم.
راجع القرارات واتخذ منها الوطنية الجامعة.
فما بُنِيَ وطنٌ من دمار واحتراق؛ إنما تُبنى الأوطان بسواعد وعقول الوحدة الوطنية والمساواة.
بقلم: محمود طبشي
تعليقك
- إذا هاجمت إسرائيل العراق،ستدفع تكاليف باهظة
- إحداثيات السلام الصهيوني / ما هدف مدعي وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هل بدأ العد التنازلي لدوامة الفوضى في أمريكا
- السياسات الأميركية لا تتغير بتغيير الرئيس
- إستراتيجية بايدن.. تقطيع الوقت لغاية الإستحقاق الرئاسي
- هل حقا عماد امهز قيادي كبير في حزب الله
- التربية و الأخلاق
- “الاحتلال الصهيوني يقتل جنوده الأسرى .. وحشية تتجاوز كل الحدود”
- عبد القادر رئيسا للاتحاد الأفريقي للدارتس
- فيتنام تعزز العلاقات مع دول الشرق الأوسط.. التعاون من أجل التنمية المتبادلة
- الاستراتيجية الإسرائيلية؛ هجوم ضعيف وتضخيم إعلامي
- “لارز للتطوير العمراني” تُطلق أول مركز أعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة “لارز بيزنس هاب”
- توضيحات مهمة لـ «علي مطر» حول رحلة «هوشستين» وأوضاع أمريكا وإسرائيل