2024/11/07
نسخ!

بقلم رئيس التحرير

د. محمد علي صنوبري: كيف ألهم حزب الله وحماس فكر المقاومة العالمية

د. محمد علي صنوبري: كيف ألهم حزب الله وحماس فكر المقاومة العالمية

الرای الیوم/د. محمد علي صنوبري: لقد نجح الكيان الصهيوني، بدعم قوي من القوى الأميركية والأوروبية، في تحقيق أجندته وأهدافه التي تتمثل بقتل الأبرياء. وقد أدى هذا المسار التدميري، المقّنع بغطاء الأمن والشرعية، إلى إزهاق أرواح لا حصر لها، حيث تحمل الأبرياء وطأة السعي الوحشي للاستعمار والاستكبار.

وبينما كان العالم يراقب في صمت، عانت غزة من حصار لا هوادة فيه، وواجه لبنان هدم القرى، وظلت الأصوات الفلسطينية مقموعة في الساحة الدولية. والآن، تتغير الأمور. فقد أشعلت عملية طوفان الأقصى زخماً لا رجعة فيه، وحولت خطاب المقاومة إلى صرخة حشد عالمية قوية. واليوم، لم يعد التضامن مع القضية الفلسطينية مجرد تعاطف عابر؛ بل أصبح حركة تتجاوز الحدود والأديان والأجيال.

لقد كان النضال الفلسطيني لسنوات طويلة لا يُعترف به إلا في لحظات عابرة، مع إدانات سطحية تركت الأجندة الصهيونية دون أي تحد.

وظلت غزة، رمز الصمود، محاصرة ومعزولة وخاضعة للعنف العشوائي من قبل الكيان الصهيوني. وظلت القوى العالمية غير مبالية، وكأنها مشلولة بقبضة المصالح المؤيدة للاحتلال، مما سمح للحصار بالاستمرار دون اتخاذ أي إجراء ذي معنى. لكن عملية طوفان الأقصى حطمت هذا الرضا عن الذات، وأشعلت الوعي حتى بين أولئك الذين ربما لم يروا فلسطين على الخريطة الجغرافية قط. كما سلطت الضوء بشكل واضح على الحق في مقاومة الاحتلال، وهو مبدأ عالمي يتردد صداه بين الناس في جميع أنحاء العالم. وما كان يُنظر إليه ذات يوم على أنه صراع محلي أصبح الآن رمزًا لنضال أكبر بكثير من أجل العدالة والسيادة والكرامة الإنسانية.

للمزید:

https://www.raialyoum.com/د-محمد-علي-صنوبري-كيف-ألهم-حزب-الله-وحم/

 

 

تعليقك

الصفحات الاجتماعية اختيار المحرر آخر الأخبار كاريكاتير صورة اليوم