خاص لـ"نگاه نو"؛
المقاومة تتابع معادلة حيفا مقابل الضاحية بقوة

في إشارة إلى آخر التطورات في لبنان ، قال الخبير والمحلل السياسي اللبناني "فيصل عبد الستار"، في مقابلة خاصة مع "نگاه نو "في بيروت ،إن المقاومة حالياً تتابع معادلة حيفا مقابل الضاحية بقوة.
بحسب تقرير “نگاه نو”، صرح الخبير والمحلل السياسي اللبناني ،فيصل عبد الستار ، أنه كما يبدو ،لن توافق الحكومة اللبنانية ولا المقاومة على بعض بنود وقف إطلاق النار المقترحة؛ لأنني أعتقد أن هذه البنود تتعارض مع سيادة لبنان الوطنية.
وكذلك معارضو المقاومة أيضاً يعارضون هذه البنود لأنها تعني الاستعمار الروحي للبنان من قبل إسرائيل وأميركا .
أشار عبد الستار إلى عدم التزام إسرائيل بأي اتفاق قائلا إن ما أجبر الكيان الصهيوني على قبول وقف إطلاق النار هو تقدم المقاومة في الميدان.
وتابع هذا الخبير أن معادلة حيفا مقابل الضاحية تتابعها المقاومة بقوة ، وتعلم إسرائيل جيداً أن استمرار حرب الاستنزاف هذه ،يكون بمصلحة نتنياهو لضمان حياته السياسية فحسب ويؤدي إلى زعزعة أمنها وعدم استقرارها ؛فلذلك تحاول التوصل إلى الهدنة حسب شروطها المفروضة.
تابع عبدالستار كلامه بالإشارة إلى الحرب النفسية التي تشنها إسرائيل والترويج لقضايا مثل ما يحدث في لبنان هو حرب بين إيران وإسرائيل أن التيارات الأخرى عندما تتواصل مع الأمريكان وفرنسا وألمانيا يقولون تحالفنا، ولكننا عندما نصل إلى تفاهم واتفاق مع إيران في قضية وهدف مشترك،يقولون إنكم عملاء إيران.
تعليقك
- الحكومة السورية الجديدة تتكون من جماعات تكفيرية
- زنجزور ؛ بوابة لدخول الناتو إلى الحدود الشمالية لإيران؟
- “خاص بـ”نگاه نو”؛
- الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على رابطة صحفيي البريكس
- تحليل وتوقع للتطورات والآفاق السياسية في العراق قبل إجراء الانتخابات البرلمانية
- مظاهرات حاشدة في العاصمة الفرنسية تنديدًا بالحرب على إيران
- برلين: متظاهرون وناشطون عرب وأجانب ينظمون مسيرة راحلة طافت شوارع برلين للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
- الأحداث الأمنية الأخيرة في العراق رسالة صامتة لتهديدات مستقبلية
- إلى أين تتجه لعبة الحرب في المنطقة؟
- بشائر الفتح ووقف إطلاق النار/ إيران انتصرت؛ هذا هو الخيار الحاسم والأول
- ترامب فاشي ومجرم من الجيل الثاني من ذوي الياقات البيضاء
- دخول أمريكا في الحرب يعني هزيمة إسرائيل
- أغلب أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس يعملون لصالح إسرائيل، وليس لصالح أمريكا