جاء في تقرير خاص؛
آفاق غامضة للاستقرار والأمن في سوريا

بعد سيطرة المتمردين المسلحين على دمشق وسقوط حكومة بشار الأسد، يواجه مستقبل سوريا آفاقاً غامضة على صعيد الأمن والاستقرار.
وفقاً لتقریر «نگاه نو » بعد وصول المتمردين المسلحين إلى دمشق وانتقال السلطة في سوريا،أول سؤال يخطر على بال الشعب السوري والمجتمع الدولي هو كيف سيقدّر مستقبل بلاد الشام وما تأثيره على التطورات المعقدة في غرب آسيا؟
تتفق الفصائل المسلحة الموجودة على الساحة السورية فيما بينها على عدم رغبتها في استمرار حكومة بشار الأسد، لكن إجاباتها على السؤال حول الخصائص التي ينبغي أن تتحلى بها الحكومة السورية المستقبلية مختلفة تماماً.
إن عدم وجود قيادة واحدة، واختلاف الفكر السياسي والديني، والعلاقات الخارجية المتعددة، وامتلاك أسلحة وقوى وإمکانات کثیرة، حوّل كل من اللاعبين في الميدان السوري إلى قطب مؤثر ومتطلب حيث وضعهم في إطار مشترك أمر عصيب معقد لا یتوقع.
في الوضع الحالي، فإن القلق الرئيسي الذي يساور دول المنطقة هو تزايد انعدام الأمن وعدم الاستقرار في سوريا وما يمكن أن تترتب على هذه الوتيرة من عواقب على الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية للدول الأخرى.
من الضروري أن يسعى اللاعبون الرئيسيون في المنطقة إلى إنشاء آليات من خلال التعاون المشترك ،توفر تحقيق إرادة الشعب السوري في تشكيل النظام السياسي القادم في هذا البلد ضمن توفير الأمن والاستقرار فيها.
تعليقك
- زيارة الجولاني إلى باريس تعكس الارتباط التنظيمي بين الجماعات الإرهابية والغرب
- اختلاف في الرأي حول حضور محمد الجولاني في اجتماع بغداد
- الانفجار في جنوب إيران: تکهنات ومقارنات
- أسباب حل جماعة الإخوان المسلمين وتوقيت ذلك
- إسرائيل تسعى إلى تصعيد الأوضاع وتغيير خريطة الشرق الأوسط
- یجب التحقيق في جرائم الجولاني من جانب القضاء العراقي
- حرب سوريا هي واحدة من سبع حروب كانت إسرائيل ترغب فيها
- هناك أمل كبير في نجاح المحادثات بين إيران والولايات المتحدة
- ترامب يوافق على التفاوض/ محادثات إيران تُعتبر إنجازًا له
- الولايات المتحدة وتركيا وقعتا اتفاقًا للتدخل في شؤون العراق
- توترات بين تركيا والكيان الصهيوني: مستقبل سوريا الغامض في معركة المحتلين!
- محادثات طهران وواشنطن في عمان؛ كيف تحافظ إيران على المبادرة؟
- واشنطن تکرس نفسها لإسرائيل والصهيونية بتجاهلها حقوق الشعب الأمريكي