جاء في تقرير خاص؛
آفاق غامضة للاستقرار والأمن في سوريا
بعد سيطرة المتمردين المسلحين على دمشق وسقوط حكومة بشار الأسد، يواجه مستقبل سوريا آفاقاً غامضة على صعيد الأمن والاستقرار.
وفقاً لتقریر «نگاه نو » بعد وصول المتمردين المسلحين إلى دمشق وانتقال السلطة في سوريا،أول سؤال يخطر على بال الشعب السوري والمجتمع الدولي هو كيف سيقدّر مستقبل بلاد الشام وما تأثيره على التطورات المعقدة في غرب آسيا؟
تتفق الفصائل المسلحة الموجودة على الساحة السورية فيما بينها على عدم رغبتها في استمرار حكومة بشار الأسد، لكن إجاباتها على السؤال حول الخصائص التي ينبغي أن تتحلى بها الحكومة السورية المستقبلية مختلفة تماماً.
إن عدم وجود قيادة واحدة، واختلاف الفكر السياسي والديني، والعلاقات الخارجية المتعددة، وامتلاك أسلحة وقوى وإمکانات کثیرة، حوّل كل من اللاعبين في الميدان السوري إلى قطب مؤثر ومتطلب حيث وضعهم في إطار مشترك أمر عصيب معقد لا یتوقع.
في الوضع الحالي، فإن القلق الرئيسي الذي يساور دول المنطقة هو تزايد انعدام الأمن وعدم الاستقرار في سوريا وما يمكن أن تترتب على هذه الوتيرة من عواقب على الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية للدول الأخرى.
من الضروري أن يسعى اللاعبون الرئيسيون في المنطقة إلى إنشاء آليات من خلال التعاون المشترك ،توفر تحقيق إرادة الشعب السوري في تشكيل النظام السياسي القادم في هذا البلد ضمن توفير الأمن والاستقرار فيها.
تعليقك
- ترامب يبحث عن اتفاق أو لعبة سياسية؟
- مفاوضات نووية جديدة؛ تكرار الماضي أو طريق إلى المستقبل؟
- الخطة الأمريكية لمستقبل غزة؛ طريق لسلام أم أزمة جديدة؟
- وقف إطلاق نار أم استسلام؟ الحقيقة وراء تراجع الكيان الصهيوني
- المستقبل السياسي في الشرق الأوسط يواجه تحولا غير مسبوق
- خلف کوالیس انتخاب رئيس لبنان الجديد؛ الضغوط والتحالفات
- تحديات الحكم في سوريا بعد الأسد؛ من التطرف إلى التدخل الأجنبي
- محاولة هيئة تحرير الشام لتبییض وجهها خلال طرح ادعاءات مناهضة لإيران
- عائشة الدبس؛ أداة للدعاية أم رمز للتغيير الحقيقي؟
- قطر وتركيا تستخدمان الغاز كسلاح سياسي
- ما الذي تبحث عنه تركيا في التطورات السورية؟
- السفير الروسي في لبنان يتحدث عن أبرز ملامح ما بعد سقوط الأسد
- لماذا لم تدخل إيران في تطورات سوريا / التحاصص التركي و مصير الجماعات المتطرفة