خاص لـ"نگاه نو"؛
سلوك أميركا في سوريا والمنطقة مزدوج/ خطة نتنياهو الثلاثين عاماً
قال الأستاذ في جامعة كولومبيا،"جيفري ساكس"،في حديث مع «نگاه نو» إن التطورات في سوريا هي نتیجة الاتفاق بين الولايات المتحدة وإسرائيل وتركيا وبعض الدول العربية.
جيفري ساكس (من مواليد 5 نوفمبر 1954) هو أستاذ بجامعة كولومبيا واقتصادي ومحلل للسياسة العامة.
منذ عام 2002 إلى عام 2016، اشتغل “ساكس” كمدير معهد الأرض بجامعة كولومبيا ويقوم حاليًا بتدريس اقتصاديات التنمية والصحة والتعليم والاقتصاد العالمي في جامعة كولومبيا.
في مقابلة قصيرة خاصة مع نگاه نو أشار إلى آخر التطورات في سوريا قائلا إن سلوك أمريكا في سوريا والمنطقة مزدوج.
وأحسن برهان لإثبات هذا الأمر أن أمريكا أدرجت هيئة تحرير الشام في قائمة الجماعات الإرهابية، وفي الوقت نفسه ترى أن هذه الجماعة تمكنت من إسقاط الحكومة السورية .
تابع ساكس أن أمريكا وإسرائيل وتركيا كانت في تناسق أمني وسياسي كامل لتخطيط التطورات الأخيرة في سوريا. و أشار هذا الأستاذ في جامعة كولومبيا إلى أن بنيامين نتنياهو اقترح التركيبة السياسية الحالية للمنطقة في كتابه ” مكافحة الإرهاب” عام 1996، وقال إن ما يحدث في سوريا اليوم هو نتيجة الاتفاق بين أمريكا وإسرائيل وتركيا وبعض الدول العربية.
أضاف ساكس أن هذه كانت خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ 30 عاما وحلمه البعيد الذي تحقق اليوم باستخدام الجماعات الإرهابية في سوريا. تابع جيفري ساكس أن هدف نتنياهو من تصميم وتنفيذ هذه الخطة هو تدمير الدول التي تدافع عن فلسطين.
تعليقك
- ترامب يبحث عن اتفاق أو لعبة سياسية؟
- مفاوضات نووية جديدة؛ تكرار الماضي أو طريق إلى المستقبل؟
- الخطة الأمريكية لمستقبل غزة؛ طريق لسلام أم أزمة جديدة؟
- وقف إطلاق نار أم استسلام؟ الحقيقة وراء تراجع الكيان الصهيوني
- المستقبل السياسي في الشرق الأوسط يواجه تحولا غير مسبوق
- خلف کوالیس انتخاب رئيس لبنان الجديد؛ الضغوط والتحالفات
- تحديات الحكم في سوريا بعد الأسد؛ من التطرف إلى التدخل الأجنبي
- محاولة هيئة تحرير الشام لتبییض وجهها خلال طرح ادعاءات مناهضة لإيران
- عائشة الدبس؛ أداة للدعاية أم رمز للتغيير الحقيقي؟
- قطر وتركيا تستخدمان الغاز كسلاح سياسي
- ما الذي تبحث عنه تركيا في التطورات السورية؟
- السفير الروسي في لبنان يتحدث عن أبرز ملامح ما بعد سقوط الأسد
- لماذا لم تدخل إيران في تطورات سوريا / التحاصص التركي و مصير الجماعات المتطرفة