جاء في تقرير خاص؛
عائشة الدبس؛ أداة للدعاية أم رمز للتغيير الحقيقي؟

تحاول هيئة تحرير الشام إعادة بناء صورتها القاسية والمتطرفة، من خلال تعيين امرأة تدعى عائشة الدبس رئيسة لشؤون المرأة في حكومتها الجديدة. أثارت هذه التظاهرة ردود فعل مختلفة في وسائل الإعلام العالمية، واعتبرها البعض محاولة لإظهار تغيير نهج هذه الجماعة.
هذه الجماعة التي لا تزال مدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية، لها تاريخ أسود في انتهاك حقوق الإنسان، وخاصة حقوق المرأة وشملت الإجراءات السابقة للجماعة قوانين صارمة ضد المرأة وقمع المعارضة.
إن التعيين الأخير، دون تغييرات حقيقية في السياسات، ليس سوى محاولة دعائية لكسب دعم الرأي العام والحكومات الأجنبية.
تتظاهر هيئة تحرير الشام باعتدال أكثر من السابق في حين يستمر سلوكها القمعي وانتهاك حقوق المعارضة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
إن دراسة تصرفات هذه الجماعة من قبل السلطات المستقلة سوف تظهر هل هذه التغييرات ظاهرية أو حدث تغيير حقيقي في موقفها.
تعليقك
- تشکیل دولة فلسطينية يفوق الإدراك السياسي للولايات المتحدة
- مادلين”.. قرصنة الصهاينة وفضيحة عالمية لحقوق الإنسان
- الإمام الخميني وتغيير المعادلات الإقليمية والعالمية
- سقوط دمشق: ليلة غيّرت الوقائع… من “الجولاني” الإرهابي، إلى ” احمد الشرع
- انتخابات المجالس البلدية في لبنان استفتاء للمقاومة
- نقاط مهمة حول فحوى الجولة الخامسة من المفاوضات بین إیران وأمریکا
- العمق الشعبي: السر الخفي لاستمرار الزخم الثوري
- تركيا ستشرف و تتحكم في نزع سلاح “PKK”
- قمة بغداد؛ ضغوطات،معارضات ونتائج
- لا تأثير لحلّ حزب العمال الكردستاني (PKK) في التحديات التي تواجه أنقرة مع الأكراد
- زيارة الجولاني إلى باريس تعكس الارتباط التنظيمي بين الجماعات الإرهابية والغرب
- اختلاف في الرأي حول حضور محمد الجولاني في اجتماع بغداد
- الانفجار في جنوب إيران: تکهنات ومقارنات