جاء في تقرير خاص؛
عائشة الدبس؛ أداة للدعاية أم رمز للتغيير الحقيقي؟

تحاول هيئة تحرير الشام إعادة بناء صورتها القاسية والمتطرفة، من خلال تعيين امرأة تدعى عائشة الدبس رئيسة لشؤون المرأة في حكومتها الجديدة. أثارت هذه التظاهرة ردود فعل مختلفة في وسائل الإعلام العالمية، واعتبرها البعض محاولة لإظهار تغيير نهج هذه الجماعة.
هذه الجماعة التي لا تزال مدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية، لها تاريخ أسود في انتهاك حقوق الإنسان، وخاصة حقوق المرأة وشملت الإجراءات السابقة للجماعة قوانين صارمة ضد المرأة وقمع المعارضة.
إن التعيين الأخير، دون تغييرات حقيقية في السياسات، ليس سوى محاولة دعائية لكسب دعم الرأي العام والحكومات الأجنبية.
تتظاهر هيئة تحرير الشام باعتدال أكثر من السابق في حين يستمر سلوكها القمعي وانتهاك حقوق المعارضة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
إن دراسة تصرفات هذه الجماعة من قبل السلطات المستقلة سوف تظهر هل هذه التغييرات ظاهرية أو حدث تغيير حقيقي في موقفها.
تعليقك
- زيارة الجولاني إلى باريس تعكس الارتباط التنظيمي بين الجماعات الإرهابية والغرب
- اختلاف في الرأي حول حضور محمد الجولاني في اجتماع بغداد
- الانفجار في جنوب إيران: تکهنات ومقارنات
- أسباب حل جماعة الإخوان المسلمين وتوقيت ذلك
- إسرائيل تسعى إلى تصعيد الأوضاع وتغيير خريطة الشرق الأوسط
- یجب التحقيق في جرائم الجولاني من جانب القضاء العراقي
- حرب سوريا هي واحدة من سبع حروب كانت إسرائيل ترغب فيها
- هناك أمل كبير في نجاح المحادثات بين إيران والولايات المتحدة
- ترامب يوافق على التفاوض/ محادثات إيران تُعتبر إنجازًا له
- الولايات المتحدة وتركيا وقعتا اتفاقًا للتدخل في شؤون العراق
- توترات بين تركيا والكيان الصهيوني: مستقبل سوريا الغامض في معركة المحتلين!
- محادثات طهران وواشنطن في عمان؛ كيف تحافظ إيران على المبادرة؟
- واشنطن تکرس نفسها لإسرائيل والصهيونية بتجاهلها حقوق الشعب الأمريكي