جاء في تقرير خاص؛
عائشة الدبس؛ أداة للدعاية أم رمز للتغيير الحقيقي؟

تحاول هيئة تحرير الشام إعادة بناء صورتها القاسية والمتطرفة، من خلال تعيين امرأة تدعى عائشة الدبس رئيسة لشؤون المرأة في حكومتها الجديدة. أثارت هذه التظاهرة ردود فعل مختلفة في وسائل الإعلام العالمية، واعتبرها البعض محاولة لإظهار تغيير نهج هذه الجماعة.
هذه الجماعة التي لا تزال مدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية، لها تاريخ أسود في انتهاك حقوق الإنسان، وخاصة حقوق المرأة وشملت الإجراءات السابقة للجماعة قوانين صارمة ضد المرأة وقمع المعارضة.
إن التعيين الأخير، دون تغييرات حقيقية في السياسات، ليس سوى محاولة دعائية لكسب دعم الرأي العام والحكومات الأجنبية.
تتظاهر هيئة تحرير الشام باعتدال أكثر من السابق في حين يستمر سلوكها القمعي وانتهاك حقوق المعارضة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
إن دراسة تصرفات هذه الجماعة من قبل السلطات المستقلة سوف تظهر هل هذه التغييرات ظاهرية أو حدث تغيير حقيقي في موقفها.
تعليقك
- إسرائيل تسعى لتهجير الفلسطينيين القسري على عدة مراحل
- الولايات المتحدة تتعامل مع العالم على مبدأ الهيمنة
- الإدارة الأميركية دخلت في أكثر من جبهة ما انعكس على الداخل الاميركي
- شرم الشيخ أم عار الشيوخ؟ ترامب يريد الوصول إلى الجنة عبر أوكرانيا أو غزة
- إعادة كرامة وعزة وشرف العرب والمسلمين في 7 أكتوبر
- سياسات ترامب غير مستقرة والشعب الأمريكي لا يثق به
- رد فعل حماس على خطة ترامب كان منطقياً ونابعاً من المسؤولية الوطنية
- الحشد الشعبی.. ھو نفس منهج الشهيد نصرالله وعقیدته
- مقاومة لبنان تعزّز استعداداتها في مواجهة الاحتلال
- بشأن اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا بدولة فلسطين
- نقاط مهمة حول تفعيل “آلية الزناد
- تأجيل البتّ في قضية إبستين إثر اغتيال تشارلي كيرك
- نتنياهو ينوي تحويل غزة إلى أرض محروقة