خاص لـ"نگاه نو"؛
محاولة هيئة تحرير الشام لتبییض وجهها خلال طرح ادعاءات مناهضة لإيران
تحاول هيئة تحرير الشام الإرهابية، من خلال محاولتها لتغيير وجهها واتخاذ مواقف سياسية _منها تصريحات مناهضة لإيران_ أن تقدم صورة مختلفة عن نفسها.
بحسب «نگاه نو» فإن هذه الادعاءات التي انعكست بدعم من وسائل الإعلام الغربية، تطرح وقد لعب الوجود المستشاري لإيران دوراً أساسياً في هزيمة داعش وجبهة النصرة وعودة الأمن إلى سوريا. الهدف من هذه الدعايات تقليص دور إيران في محور المقاومة والتستر على جرائم هذه الجماعة في سوريا.
ومن ناحية أخرى، تطرح ادعاءات هذه الجماعة ضد إيران، بينما يتم تجاهل عدوان إسرائيل وتركيا والولايات المتحدة على الأراضي السورية. وهذا السلوك يدل على انحياز هيئة تحرير الشام إلى المحتلين.
لقد أظهر التاريخ أن الغرب يدعم جماعات إرهابية كهيئة تحرير الشام طالما تقتضي مصالحه، وفي النهاية تضحيها لسياساته.
لكن هذه الإجراءات لا تحول دون وحدة جبهة المقاومة وطلب الحرية من جانب الشعب السوري. إن مصير المنطقة ليس بيد الجماعات الإرهابية، بل بيد محور المقاومة .
تعليقك
- ترامب يبحث عن اتفاق أو لعبة سياسية؟
- مفاوضات نووية جديدة؛ تكرار الماضي أو طريق إلى المستقبل؟
- الخطة الأمريكية لمستقبل غزة؛ طريق لسلام أم أزمة جديدة؟
- وقف إطلاق نار أم استسلام؟ الحقيقة وراء تراجع الكيان الصهيوني
- المستقبل السياسي في الشرق الأوسط يواجه تحولا غير مسبوق
- خلف کوالیس انتخاب رئيس لبنان الجديد؛ الضغوط والتحالفات
- تحديات الحكم في سوريا بعد الأسد؛ من التطرف إلى التدخل الأجنبي
- محاولة هيئة تحرير الشام لتبییض وجهها خلال طرح ادعاءات مناهضة لإيران
- عائشة الدبس؛ أداة للدعاية أم رمز للتغيير الحقيقي؟
- قطر وتركيا تستخدمان الغاز كسلاح سياسي
- ما الذي تبحث عنه تركيا في التطورات السورية؟
- السفير الروسي في لبنان يتحدث عن أبرز ملامح ما بعد سقوط الأسد
- لماذا لم تدخل إيران في تطورات سوريا / التحاصص التركي و مصير الجماعات المتطرفة