تحلیل خاص؛
خلف کوالیس انتخاب رئيس لبنان الجديد؛ الضغوط والتحالفات

يعتبر انتخاب العماد «جوزاف عون» رئيسا للبنان بعد 27 شهرا من الشغور السياسي تطورا مهما في هذا البلد، وهي انتخابات جرت تحت ضغوط خارجية، خاصة الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
بحسب «نگاه نو»، على الرغم من أن هذه الانتخابات ونتائجها كانت إلى حد كبير، تحت ضغوط خارجية ،خاصة من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، إلا أن التحالف الوطني (حزب الله وحركة أمل) لعب دوراً رئيسياً في هذه العملية بوضع شروط مثل الحفاظ على السيادة الوطنية وإعادة البناء الاقتصادي.
يواجه الآن، «عون» بخلفيته العسكرية العديد من التحديات مثل إعادة البناء الاقتصادي وإدارة العلاقات الخارجية والتعامل مع التهديدات الإسرائيلية.قد تكون رئاسته فرصة لإعادة بناء الثقة العامة والانطلاق نحو الاستقرار، لكن نجاحه يعتمد على قدرته على بناء الوفاق السياسي والتعامل مع الأزمات الداخلية والخارجية.
تؤكد التطورات الإقليمية، خاصة في سوريا، وزيارة «إيمانويل ماكرون» الوشيكة إلى لبنان، على أهمية الأيام المقبلة أمام «عون» فعليه أن يخلق توازناً بين التحديات الداخلية والتدخلات الخارجية في هذا الطريق الصعب.
تعليقك
- إسرائيل تسعى لتهجير الفلسطينيين القسري على عدة مراحل
- الولايات المتحدة تتعامل مع العالم على مبدأ الهيمنة
- الإدارة الأميركية دخلت في أكثر من جبهة ما انعكس على الداخل الاميركي
- شرم الشيخ أم عار الشيوخ؟ ترامب يريد الوصول إلى الجنة عبر أوكرانيا أو غزة
- إعادة كرامة وعزة وشرف العرب والمسلمين في 7 أكتوبر
- سياسات ترامب غير مستقرة والشعب الأمريكي لا يثق به
- رد فعل حماس على خطة ترامب كان منطقياً ونابعاً من المسؤولية الوطنية
- الحشد الشعبی.. ھو نفس منهج الشهيد نصرالله وعقیدته
- مقاومة لبنان تعزّز استعداداتها في مواجهة الاحتلال
- بشأن اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا بدولة فلسطين
- نقاط مهمة حول تفعيل “آلية الزناد
- تأجيل البتّ في قضية إبستين إثر اغتيال تشارلي كيرك
- نتنياهو ينوي تحويل غزة إلى أرض محروقة