تحلیل خاص؛
الخطة الأمريكية لمستقبل غزة؛ طريق لسلام أم أزمة جديدة؟

خطة إدارة بايدن لإدارة قطاع غزة بعد الحرب تسعى إلى إضعاف حماس وتعزيز السلطة الفلسطينية، وهي خطة لا تجلب السلام فحسب، بل تهدف أيضًا إلى خلق أزمة.
بحسب «نگاه نو»، إن هذه الخطة تتضمن إعادة إعمار البنی التحتية، ونشر قوة أمنية مشتركة لاحتواء حماس، ونقل الإدارة إلى السلطة الفلسطينية.إن التعاون الدولي يحظى بأهمية خاصة لتنفيذ هذا البرنامج وتمويل إعادة إعمار غزة.
تضم القوة الأمنية المقترحة مجموعة من القوات الدولية والفلسطينية التي ستكون مسؤولة عن الحفاظ على الأمن، ومنع إعادة بناء قوات حماس العسكرية، وتسهيل إعادة إعمار غزة. كما تؤكد خطة حكومة بايدن على تحقيق الوحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي قد تواجه تحديات منها الخلافات الداخلية بين الفلسطينيين.
على الرغم من الأهداف الطموحة، فإن نجاح هذه الخطة رهن على عدة عوامل، إن أولويات إدارة ترامب، ومقاومة إسرائيل تجاه التغييرات الأساسية، والخلافات الداخلية الفلسطينية، قد تمنع التنفيذ الناجح لهذه الخطة. إن رؤية المستقبلیة لتنفيذ الخطة في المستقبل ضبابية وتفتقر إلى تنسيق دولي وإقليمي.
تعليقك
- إلى أين تتجه لعبة الحرب في المنطقة؟
- بشائر الفتح ووقف إطلاق النار/ إيران انتصرت؛ هذا هو الخيار الحاسم والأول
- ترامب فاشي ومجرم من الجيل الثاني من ذوي الياقات البيضاء
- دخول أمريكا في الحرب يعني هزيمة إسرائيل
- أغلب أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس يعملون لصالح إسرائيل، وليس لصالح أمريكا
- ازدیاد الشكوك حول نجاح العملية الأمريكية الصباحية ضد منشآت فوردو
- تقریر خاص؛
- تشکیل دولة فلسطينية يفوق الإدراك السياسي للولايات المتحدة
- مادلين”.. قرصنة الصهاينة وفضيحة عالمية لحقوق الإنسان
- الإمام الخميني وتغيير المعادلات الإقليمية والعالمية
- سقوط دمشق: ليلة غيّرت الوقائع… من “الجولاني” الإرهابي، إلى ” احمد الشرع
- انتخابات المجالس البلدية في لبنان استفتاء للمقاومة
- نقاط مهمة حول فحوى الجولة الخامسة من المفاوضات بین إیران وأمریکا