تحلیل خاص؛
الخطة الأمريكية لمستقبل غزة؛ طريق لسلام أم أزمة جديدة؟

خطة إدارة بايدن لإدارة قطاع غزة بعد الحرب تسعى إلى إضعاف حماس وتعزيز السلطة الفلسطينية، وهي خطة لا تجلب السلام فحسب، بل تهدف أيضًا إلى خلق أزمة.
بحسب «نگاه نو»، إن هذه الخطة تتضمن إعادة إعمار البنی التحتية، ونشر قوة أمنية مشتركة لاحتواء حماس، ونقل الإدارة إلى السلطة الفلسطينية.إن التعاون الدولي يحظى بأهمية خاصة لتنفيذ هذا البرنامج وتمويل إعادة إعمار غزة.
تضم القوة الأمنية المقترحة مجموعة من القوات الدولية والفلسطينية التي ستكون مسؤولة عن الحفاظ على الأمن، ومنع إعادة بناء قوات حماس العسكرية، وتسهيل إعادة إعمار غزة. كما تؤكد خطة حكومة بايدن على تحقيق الوحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي قد تواجه تحديات منها الخلافات الداخلية بين الفلسطينيين.
على الرغم من الأهداف الطموحة، فإن نجاح هذه الخطة رهن على عدة عوامل، إن أولويات إدارة ترامب، ومقاومة إسرائيل تجاه التغييرات الأساسية، والخلافات الداخلية الفلسطينية، قد تمنع التنفيذ الناجح لهذه الخطة. إن رؤية المستقبلیة لتنفيذ الخطة في المستقبل ضبابية وتفتقر إلى تنسيق دولي وإقليمي.
تعليقك
- إسرائيل تسعى لتهجير الفلسطينيين القسري على عدة مراحل
- الولايات المتحدة تتعامل مع العالم على مبدأ الهيمنة
- الإدارة الأميركية دخلت في أكثر من جبهة ما انعكس على الداخل الاميركي
- شرم الشيخ أم عار الشيوخ؟ ترامب يريد الوصول إلى الجنة عبر أوكرانيا أو غزة
- إعادة كرامة وعزة وشرف العرب والمسلمين في 7 أكتوبر
- سياسات ترامب غير مستقرة والشعب الأمريكي لا يثق به
- رد فعل حماس على خطة ترامب كان منطقياً ونابعاً من المسؤولية الوطنية
- الحشد الشعبی.. ھو نفس منهج الشهيد نصرالله وعقیدته
- مقاومة لبنان تعزّز استعداداتها في مواجهة الاحتلال
- بشأن اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا بدولة فلسطين
- نقاط مهمة حول تفعيل “آلية الزناد
- تأجيل البتّ في قضية إبستين إثر اغتيال تشارلي كيرك
- نتنياهو ينوي تحويل غزة إلى أرض محروقة