تحلیل خاص؛
مفاوضات نووية جديدة؛ تكرار الماضي أو طريق إلى المستقبل؟

أدت تصريحات «رافائيل غروسي» الأخيرة حول ضرورة إجراء مفاوضات نووية جديدة مع إيران، على أعتاب تنفيذ "بنود الغروب" في خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2025، إلى زيادة الضغوط لفرض قيود جديدة على برنامج إيران النووي.
بحسب «نگاه نو»، فإن التصريحات الأخيرة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، «رافائيل غروسي»، حول البرنامج النووي الإيراني وكذلك التجربة السابقة، أظهرت أن سياسة الضغط وغياب الضمانات التنفيذية جعلت الاتفاقات السابقة غير فعالة.
تم التوقيع على خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2015 بهدف الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات، لكن الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة وعدم رد أوروبا تسبب في انهيار هذا الاتفاق. و وفقا للمادة 36 من خطة العمل الشاملة المشتركة، خفضت إيران التزاماتها وطورت برنامجها النووي وفقا للاحتياجات الوطنية.
من المفترض أن تكون الوكالة الدولية للطاقة الذرية محايدة لكنها بتصريحاتها الأخيرة عززت الشبهات حول توجهها السياسي . إن مستقبل أي اتفاق جديد يعتمد على توفير الضمانات العملية والعودة إلى المفاوضات المبنية على الاحترام المتبادل.
تعليقك
- زيارة الجولاني إلى باريس تعكس الارتباط التنظيمي بين الجماعات الإرهابية والغرب
- اختلاف في الرأي حول حضور محمد الجولاني في اجتماع بغداد
- الانفجار في جنوب إيران: تکهنات ومقارنات
- أسباب حل جماعة الإخوان المسلمين وتوقيت ذلك
- إسرائيل تسعى إلى تصعيد الأوضاع وتغيير خريطة الشرق الأوسط
- یجب التحقيق في جرائم الجولاني من جانب القضاء العراقي
- حرب سوريا هي واحدة من سبع حروب كانت إسرائيل ترغب فيها
- هناك أمل كبير في نجاح المحادثات بين إيران والولايات المتحدة
- ترامب يوافق على التفاوض/ محادثات إيران تُعتبر إنجازًا له
- الولايات المتحدة وتركيا وقعتا اتفاقًا للتدخل في شؤون العراق
- توترات بين تركيا والكيان الصهيوني: مستقبل سوريا الغامض في معركة المحتلين!
- محادثات طهران وواشنطن في عمان؛ كيف تحافظ إيران على المبادرة؟
- واشنطن تکرس نفسها لإسرائيل والصهيونية بتجاهلها حقوق الشعب الأمريكي