مراسم تشييع السيد حسن كان استفتاءً عالميًا للمقاومة.

صرّح المحلل السياسي اللبناني ، ناصر قندیل في حوار مع "نگاه نو"، بأن مراسم تشييع السيد حسن كانت استفتاءً وطنيًا وإقليميًا وعالميًا للمقاومة.
بحسب تقرير “نگاه نو”، أشار ناصر قنديل، المحلل السياسي اللبناني، إلى إقامة مراسم تشييع الشهيد السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، قائلًا إن هذه المراسم كانت استفتاءً وطنيًا وإقليميًا وعالميًا للمقاومة.
وأضاف أن هذه المراسم كانت رسالة واضحة للأصدقاء والأعداء الذين كانوا قلقين بشأن المستقبل السياسي والاجتماعي للمقاومة وتأثيرها في المحيط الإقليمي للبنان وفي داخله أيضاً. في هذا الاستفتاء، تم رسم خط فاصل بين مؤيدي خطاب المقاومة ومعارضيه في الساحة السياسية اللبنانية.
وأشار قنديل أيضًا إلى أن بعض التيارات السياسية في لبنان التي تؤيد إسرائيل كانت تسعى إلى حذف هوية المقاومة والشيعة من العملية السياسية اللبنانية، ومن ثم حذفها من النسيج الاجتماعي للبلاد.
وتابع قائلاً إن هناك أيضاً تقييمات تشير إلى توفير الظروف لحذف المقاومة والشيعة كعنصر مهم وفاعل في العملية السياسية اللبنانية والمحيط الإقليمي ، بعد اغتيال قادة المقاومة والأمين العام لحزب الله اللبناني.
تعليقك
- إسرائيل تسعى لتهجير الفلسطينيين القسري على عدة مراحل
- الولايات المتحدة تتعامل مع العالم على مبدأ الهيمنة
- الإدارة الأميركية دخلت في أكثر من جبهة ما انعكس على الداخل الاميركي
- شرم الشيخ أم عار الشيوخ؟ ترامب يريد الوصول إلى الجنة عبر أوكرانيا أو غزة
- إعادة كرامة وعزة وشرف العرب والمسلمين في 7 أكتوبر
- سياسات ترامب غير مستقرة والشعب الأمريكي لا يثق به
- رد فعل حماس على خطة ترامب كان منطقياً ونابعاً من المسؤولية الوطنية
- الحشد الشعبی.. ھو نفس منهج الشهيد نصرالله وعقیدته
- مقاومة لبنان تعزّز استعداداتها في مواجهة الاحتلال
- بشأن اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا بدولة فلسطين
- نقاط مهمة حول تفعيل “آلية الزناد
- تأجيل البتّ في قضية إبستين إثر اغتيال تشارلي كيرك
- نتنياهو ينوي تحويل غزة إلى أرض محروقة