2025/03/08
نسخ!

جاء في تقرير ؛

لا حرب، ولا سلام؛ استراتيجية نتنياهو المزدوجة للبقاء

لا حرب، ولا سلام؛ استراتيجية نتنياهو المزدوجة للبقاء

بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، أغلقت إسرائيل على الفور معابر المنطقة ومنعت دخول المواد الغذائية والدوائية. هذا الإجراء أثار احتجاجًا شديدًا من قطر ومصر، ولكن نتنياهو ما زال مصرا على استمرار هذا الوضع.

وفقًا لتقرير “نگاه نو”، فإن هدف نتنياهو هو تحرير الرهائن دون الدخول في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، ولكن حماس لم تقبل هذه اللعبة وتصر على تنفيذ بنود الاتفاق المتفق عليها.
نتنياهو هدد بأنه في حالة رفض حماس تمديد المرحلة الأولى، سيستأنف الحرب. ولكن الحقيقة هي أنه يواجه مشاكل داخلية شديدة، خاصة في مجال إقرار الميزانية والخلافات الائتلافية.
رئيس وزراء الكيان الصهيوني يحتاج إلى إبقاء الأوضاع الأمنية متوترة لإدارة أزماته السياسية.
في هذه الظروف، فإن السيناريو المفضل لديه هو الحفاظ على وضعية “لا حرب ولا سلام”. من المحتمل أن تقوم إسرائيل بتنفيذ هجمات محدودة في غزة خلال الأيام القادمة، ولكن يبدو أن حربًا شاملة مستبعدة. ومع ذلك، عاجلاً أم آجلاً، سيضطر نتنياهو إلى الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.
التحدي الرئيسي لحماس يبدأ بعد الحرب. تحاول إسرائيل وبعض الدول العربية إضعاف هذه المجموعة من خلال الحصار الاقتصادي. مصير غزة لا يزال مجهولاً، ومسألة قدرة حماس على مقاومة هذه الضغوط تعتمد على تطورات الأيام القادمة

تعليقك

الصفحات الاجتماعية اختيار المحرر آخر الأخبار كاريكاتير صورة اليوم