2025/03/08
نسخ!

في تقرير أعلن؛

تحرير الشام وسياسة القمع؛ هل تدخل الاحتجاجات السورية مرحلة جديدة؟

تحرير الشام وسياسة القمع؛ هل تدخل الاحتجاجات السورية مرحلة جديدة؟

التطورات الأخيرة في غرب سوريا، بما في ذلك اللاذقية وطرطوس، تشير إلى دخول البلاد مرحلة جديدة من الأزمات الداخلية والخارجية، أزمات واجهت سياسة القمع من جانب هيئة تحرير الشام. وفقًا لتقرير "نگاه نو"، هيئة تحرير الشام التي أخذت دفة الحكم في دمشق، تواجه موجة من الاحتجاجات الشعبية، في حين تقوم القوات الصهيونية المحتلة بتقدم جديد في جنوب سوريا. هذا الوضع يرسم صورة مستقبلية غير مستقرة لهذا البلد.

في الوقت نفسه، ظهور قوة جديدة باسم “المجلس العسكري لتحرير سوريا” بقيادة العميد غياث سليمان دلا، أصبح أحد التطورات الرئيسية في ساحة المعركة. استيلاء هذه المجموعة على قاعدة القوات البحرية في اللاذقية تحدى توازن القوى وزاد من احتمالات تصاعد الاشتباكات على نطاق أوسع.
وفي هذه الأثناء ، شهدت سياسات الغرب تجاه سوريا تغييرات، حيث تم تخفيف بعض العقوبات الاقتصادية، كما اتخذت وسائل الإعلام الغربية الصمت أمام إجراءات هيئة تحرير الشام. هذا النهج المزدوج مكّن من زيادة نفوذ الفاعلين الأجانب وقد يؤدي إلى تعزيز جماعات بالوكالة.
يعتمد مستقبل سوريا أكثر من أي وقت مضى على كيفية إدارة الأزمات الداخلية والتهديدات الخارجية. في ظل ظروف يرى البعض فيها أن سيناريو تقسيم البلاد أصبح محتملاً، فإن استمرار الصراعات قد يمهد الطريق لتغيرات جيوسياسية عميقة في المنطقة.

تعليقك

الصفحات الاجتماعية اختيار المحرر آخر الأخبار كاريكاتير صورة اليوم