جاء في تقرير ؛
توترات بين تركيا والكيان الصهيوني: مستقبل سوريا الغامض في معركة المحتلين!

هذه الأيام ،حوّل تركيا وكيان الاحتلال الصهيوني سوريا إلى ساحة صراع لتعزيز مصالحهما حيث واجه مستقبل هذا البلد بغموض.
وفقًا لتقرير “نگاه نو”، تشهد سوريا هذه الأيام تطورات جديدة تتأثر بشدة بالأطراف الخارجية ، فيما يسعى الجولاني في دمشق، إلى تقديم صورة ديمقراطية عن نفسه بدعم من تركيا، يتورط الكيان الصهيوني وتركيا في صراع لفظي للسيطرة على مناطق مختلفة من البلاد. وقد هددت إسرائيل بأنها سترد على أي تجاوز تركي لحدودها، بينما تنتقد تركيا الهجمات الإسرائيلية على سوريا.
في هذه الأثناء، تشير التقارير إلى أن الجولاني الذي يعمل كأداة لتركيا في سوريا، لا يواجه أي اعتراض فيما يتعلق بالاحتلالات الإسرائيلية. وهذا يُظهر أن الجولاني لا يسعى لأمن الشعب السوري فحسب، بل إنه يتعاون مع تركيا وإسرائيل كحليف لهما لتحقيق مصالح شخصية. وفي هذا السياق، لا يُلاحظ أي اعتراض جاد من الدول أو المنظمات الدولية تجاه الوضع في سوريا واحتلالات هذه الدول.
إن التوترات الأخيرة بين تركيا والكيان الصهيوني في سوريا قد تكون مجرد سيناريو مُفتَعَل لتحويل الانتباه عن الأزمات الداخلية في كلا البلدين. فبينما تتنافس إسرائيل وتركيا على الساحة السورية، إلا أنهما لا تزالان تحتفظان بعلاقات قوية في مجالات اقتصادية وعسكرية. هذا السلوك المزدوج يكشف أن الأزمة السورية قد تحولت إلى لعبة جيوسياسية تخدم مصالح كلا البلدين وأطراف إقليمية أخرى.
تعليقك
- زيارة الجولاني إلى باريس تعكس الارتباط التنظيمي بين الجماعات الإرهابية والغرب
- اختلاف في الرأي حول حضور محمد الجولاني في اجتماع بغداد
- الانفجار في جنوب إيران: تکهنات ومقارنات
- أسباب حل جماعة الإخوان المسلمين وتوقيت ذلك
- إسرائيل تسعى إلى تصعيد الأوضاع وتغيير خريطة الشرق الأوسط
- یجب التحقيق في جرائم الجولاني من جانب القضاء العراقي
- حرب سوريا هي واحدة من سبع حروب كانت إسرائيل ترغب فيها
- هناك أمل كبير في نجاح المحادثات بين إيران والولايات المتحدة
- ترامب يوافق على التفاوض/ محادثات إيران تُعتبر إنجازًا له
- الولايات المتحدة وتركيا وقعتا اتفاقًا للتدخل في شؤون العراق
- توترات بين تركيا والكيان الصهيوني: مستقبل سوريا الغامض في معركة المحتلين!
- محادثات طهران وواشنطن في عمان؛ كيف تحافظ إيران على المبادرة؟
- واشنطن تکرس نفسها لإسرائيل والصهيونية بتجاهلها حقوق الشعب الأمريكي