تقریر خاص؛
إلى أين تتجه لعبة الحرب في المنطقة؟

أعطى دونالد ترامب الضوء الأخضر للهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران، فدخل مرحلةً من المواجهة المباشرة التي لم ينقض فقط وعوده الأولية بتجنب الحرب، بل أغرق إسرائيل في مستنقع من الفشل الاستخباراتي والعجز العملياتي والاحتجاجات الداخلية.
وفقًا لتقرير “نگاه نو”، سرعان ما شكت المؤسسات الأمنية في واشنطن ووسائل الإعلام في التصور الواهي لتدمير البنية التحتية النووية الإيرانية. بينما كان البيت الأبيض يحاول إعادة صياغة رواية الهجوم، كشفت تسريبات إعلامية وتفاصيل مسربة من الكونغرس النقاب عن فشل عملية أمريكية. ومن جانبها، علّقت إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأوقفت تشغيل الكاميرات، مما قلبت موازين الرقابة الدولية. وبدلاً من رد الفعل العاطفي، اعتمدت إيران إستراتيجية غامضة .
إن الرد الصاروخي الإيراني على قاعدة “العديد” كان منعطفاً في الأزمة. بينما هدد ترامب ردا أشد، اضطر إلى التراجع و خفّف لهجته تجاه إيران. الرأي العام العالمي فسر تراجعه بالهزيمة، وليس دبلوماسية.
وفي خضم هذه الأحداث، إسرائيل التي أثارت الأزمة في البداية لقبت بالخاسر الأكبر في حرب الـ12 يوماً. تسعى تل أبيب الآن لإشعال الصراع مجدداً عبر كسب دعم واشنطن، لكن ترامب الذي يصارع الآن أزمة متعددة الأبعاد وقد جرب بالفعل خياراً عسكرياً فاشلاً، وفقاً لمسلكه المعتاد ،لعلّه يسعى إلى صیاغة رواية تزين التراجع بمسحة الانتصار!
تعليقك
- إسرائيل تسعى لتهجير الفلسطينيين القسري على عدة مراحل
- الولايات المتحدة تتعامل مع العالم على مبدأ الهيمنة
- الإدارة الأميركية دخلت في أكثر من جبهة ما انعكس على الداخل الاميركي
- شرم الشيخ أم عار الشيوخ؟ ترامب يريد الوصول إلى الجنة عبر أوكرانيا أو غزة
- إعادة كرامة وعزة وشرف العرب والمسلمين في 7 أكتوبر
- سياسات ترامب غير مستقرة والشعب الأمريكي لا يثق به
- رد فعل حماس على خطة ترامب كان منطقياً ونابعاً من المسؤولية الوطنية
- الحشد الشعبی.. ھو نفس منهج الشهيد نصرالله وعقیدته
- مقاومة لبنان تعزّز استعداداتها في مواجهة الاحتلال
- بشأن اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا بدولة فلسطين
- نقاط مهمة حول تفعيل “آلية الزناد
- تأجيل البتّ في قضية إبستين إثر اغتيال تشارلي كيرك
- نتنياهو ينوي تحويل غزة إلى أرض محروقة