قائد الثورة لاردوغان:
أي هجوم على سوريا سيضر بتركيا والمنطقة برمتها

أكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي خامنئي لدى استقباله الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ظهر اليوم الثلاثاء ان حفظ وحدة الاراضي السورية هام جدا وان أي هجوم عسكري على سوريا سيضر بتركيا وسوريا والمنطقة برمتها ويعود بالنفع على الارهابيين.
وأشار سماحته الى تصريحات الرئيس التركي واظهار كرهه وانزجاره من الجماعات الارهابية قائلا انه يجب معارضة الارهاب لكن الهجوم العسكري في سوريا سيعود بالنفع على الارهابيين وان هؤلاء الارهابيون ليسوا حصرا بجماعة واحدة.
وردا على طلب الرئيس التركي بتعاون ايراني من اجل مكافحة الجماعات الارهابية قال سماحة القائد الخامنئي “نحن سنتعاون معكم في مكافحة الارهاب”.
واكد سماحة قائد الثورة الاسلامية ان ايران تعتبر أمن تركيا وحدودها من أمنها، مخاطبا الرئيس التركي “انتم ايضا اعتبروا أمن سوريا من أمنكم، ان قضايا سوريا يجب حلها بالتفاوض وعلى ايران وتركيا وسوريا وروسيا حل هذه المسألة بالحوار”.
وشدد آية الله العظمى الخامنئي على ان عزة وعظمة الامة الاسلامية رهن بتجاوز الخلافات في الأذواق، واليقظة ازاء السياسات الرامية لبث الخلافات، مشددا على ان احد عوامل ايجاد الخلافات وخلق العداء في المنطقة هو الكيان الصهيوني الغاصب الذي يحظى بالدعم الاميركي ايضا.
واعتبر سماحة قائد الثورة الاسلامية فلسطين بأنها القضية الاولى للعالم الاسلامي ، مؤكدا انه رغم اقبال بعض الحكومات على العلاقات مع الكيان الصهيوني لكن الشعوب تناهض بعمق هذا الكيان الغاصب.
وشدد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة عدم الركون لاميركا والكيان الصهيوني قائلا ” اليوم لا يستطيع الكيان الصهيوني ولا اميركا ولا الآخرون ان يوقفوا الحركة المتجذرة للفلسطينيين وان عاقبة الامور ستؤول لصالح الشعب الفلسطيني”.
كما اشار سماحة الامام الخامنئي في هذا اللقاء الى قضية اقليم كاراباخ مبديا ترحيبه بعودة كاراباخ الى جمهورية أذربيجان، لكنه اضاف “اذا كانت هناك سياسة لاغلاق الحدود الايرانية الارمينية فان الجمهورية الاسلامية ستعارض ذلك لأن هذه الحدود هي طريق للمواصلات منذ آلاف السنين.
واعتبر آية الله العظمى الخامنئي تعزيز التعاون بين ايران وتركيا في جميع قضايا المنطقة مفيدا وضروريا واضاف “نحن قد دافعنا دوما عن حكومتكم في القضايا الداخلية وامام التدخلات وكما قلتم انتم ايضا نحن أصدقاء لبعضنا البعض في الأوقات الصعبة ، وندعو للشعب التركي المسلم”.
تعليقك
- خطة ترامب لتهجیر سكان غزة لن تبصر النور
- إيران ما زالت تمتلك القدرة على تغيير قواعد اللعبة في المنطقة والعالم
- مفاوضات أم فرض الأمر الواقع ؟ خلف كواليس استراتيجيات الولايات المتحدة ضد إيران
- خالد القدومي: لماذا نقول أن الكيان الصهيوني هزم في حرب غزة؟
- سياسي أمريكي: تصريحات ترامب بشأن خليجي المكسيك وبنما عنصرية
- خطة ترامب لتهجیر سكان غزة لن تبصر النور
- إيران ما زالت تمتلك القدرة على تغيير قواعد اللعبة في المنطقة والعالم
- مفاوضات أم فرض الأمر الواقع ؟ خلف كواليس استراتيجيات الولايات المتحدة ضد إيران
- خالد القدومي: لماذا نقول أن الكيان الصهيوني هزم في حرب غزة؟
- سياسي أمريكي: تصريحات ترامب بشأن خليجي المكسيك وبنما عنصرية
- عبد الكريم خلف: خطة اميركية لتغيير جغرافيا المنطقة
- ما الذي يبحث عنه نتنياهو في واشنطن؟ صورة خاطئة عن إيران
- عمق العلاقات بين إيران والعراق غیر قابل للخلل / يجب أن نأخذ بزمام المبادرة
- المكاسب التي تجنيها ترکیا في سوريا هي أكثر من النفوذ السياسي
- ترامب يبحث عن اتفاق أو لعبة سياسية؟
- مفاوضات نووية جديدة؛ تكرار الماضي أو طريق إلى المستقبل؟
- الخطة الأمريكية لمستقبل غزة؛ طريق لسلام أم أزمة جديدة؟
- وقف إطلاق نار أم استسلام؟ الحقيقة وراء تراجع الكيان الصهيوني