حصريا لـ"نگاه نو" ؛
نهاية المأزق السياسي؛ انتخاب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء العراقي

وأخيرا وبعد عدة أشهر من إجراء الانتخابات في العراق وتقلبات سياسية ورغم كل السيناريوهات الخارجية لخلق فراغ سياسي وتراكم الضغوط الاقتصادية ، انتخب مجلس النواب العراقي أمس الرئيس ورئيس الوزراء.
هذا فيما كانت الجهود تبذل لبقاء رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والرئيس الأسبق برهم صالح في الأجواء السياسية العراقية باستخدام انعدام الأمن وعدم الاستقرار.
لكن بالنظر إلى معرفة الوضع في العراق وتياراته السياسية ، لا يزال من السابق لأوانه توقع السلام والاستقرار.
بغض النظر عن السيناريوهات الخارجية ، فإن أهم عقبة أمام عودة الاستقرار السياسي واستمرار عمل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني هو أنصار التيار الصدري الذین يفتقرون إلى وعي وموقف سياسي وفهم للعلاقات الداخلية والمؤامرات الخارجية فلهذا يعتبرون عاملا هدامًا في الأجواء السياسية العراقية.
لكن يبدو هذه المرة أن هناك المزيد من التقارب بين التيارات السياسية لإرساء الاستقرار في العراق.
السوداني هو شخصية بارزة ومعروفة من دون أدنى نقطة غامضة ومظمة في الأجواء السياسية للعراق والرأي العام لهذا البلد.
أكثر معارضي رئيس الوزراء السوداني هم من التيارات الاقتصادية المستغلة والفاسدة التي لها ذكريات غير مرغوبة فيها من فترة وزارة السوداني.
كما أن اتفاق البيت الكردي على ترشيح عبد اللطيف رشيد وانتخابه رئيساً نقطة مهمة أيضاً.
عبد اللطيف رشيد هو عديل مام جلال الطالباني ،هو استطاع أن یحصل علی رأي البرلمان ، مع اختلاف كبير عن برهم صالح رئيس العراق الحالي.
يبدو أن الهيكل السياسي للعراق وأهم جزء منه إطار التنسيق الشيعي يحاول عدم تفويت أي فرصة لاستكمال البناء السياسي القائم على خدمة المواطن العراقي.
حيث يمكن القول ، فإن الصبر وضبط النفس السياسي لقادة إطار التنسيق الشيعي أثمر في زمن قد تم التخطيط للعب في ساحة خطط أمريكا وسلوك مقتدى الصدر المفاجئ وغيرالملائم.
ولا يزال الإطار التنسيقي يعتبر التيار الصدري شريكا أساسيا في استكمال العملية السياسية العراقية رغم انسحابه من مجلس النواب.لكن اتفاق أمس في العراق، يبشر بأيام أفضل واستقرار سياسي ناتج عن الوعي والصبر السياسي في إطار التنسيق الشيعي.
تعليقك
- بالصور/وقفة شعبية في نواكشوط رفضًا للتطبيع وتأكيداً لدعم القدس والمسجد الأقصى
- وقفة شعبية في نواكشوط رفضًا للتطبيع وتأكيداً لدعم القدس والمسجد الأقصى
- أستاذ جامعي سوري: ايران في مقدمة الدول التي تدافع عن الإسلام و حرية واحترام كافة المعتقدات الدينية
- حركة فتح الانتفاضة تُثمّن عاليا موقف رئيسي في إجتماع الأمم المتحدة
- خطاب رئيسي في الأمم المتحدة موجّه للعالم وحتى للغرب نفسه
- بالصور/وقفة شعبية في نواكشوط رفضًا للتطبيع وتأكيداً لدعم القدس والمسجد الأقصى
- وقفة شعبية في نواكشوط رفضًا للتطبيع وتأكيداً لدعم القدس والمسجد الأقصى
- أستاذ جامعي سوري: ايران في مقدمة الدول التي تدافع عن الإسلام و حرية واحترام كافة المعتقدات الدينية
- قيادي فلسطيني: طرد مندوب الكيان من قاعة الامم المتحدة زاد من اهمية كلمة رئيسي
- حركة فتح الانتفاضة تُثمّن عاليا موقف رئيسي في إجتماع الأمم المتحدة
- البحث عن معيشة …
- السوداني … تحركات مدروسة وانجازات ملموسة
- خطاب رئيسي في الأمم المتحدة موجّه للعالم وحتى للغرب نفسه
- لكلمة الرئيس الإيراني في الأمم المتحدة صدى سياسي وإنساني كبير
- رفع الرئيس الإيراني للقرآن الكريم في الأمم المتحدة خطوة هامة نحو السلام العالمي
- موقف الرئيس رئيسي في الأمم المتحدة موقف مُتقدّم وعقلاني وحضاري
- بيان إشادة بموقف رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية لنصرة القرآن الكريم من على منبر الأمم المتحدة
- إيران تسعى لوضع صورة حقيقية تدافع عن مبادئ الإسلام الحنيف