تم طرحه في اجتماع انتخابات البحرين بحضور زعماء المعارضة؛
مقاطعة الانتخابات البحرينية من قبل كل المعارضة والتيارات في البحرين

لم يتبق سوى أقل من أسبوعين على انتخابات آل خليفة الصورية.تعتبر البحرين من الدول الفريدة من نوعها في الثورات الإسلامية ، والتي لا تزال مستمرة في ثورتها بطريقة سلمية على الرغم من قمع وعنف نظام آل خليفة ودعم الأمريكيين والبريطانيين.
تزامنا مع اقتراب انتخابات نظام آل خليفة الصورية ، والتي تجرى بهدف إضفاء الشرعية السياسية على هذا النظام ، عقد اجتماع بحضور قادة وشخصيات معارضة بارزة في البحرين ومن كل الاتجاهات السياسية في جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وحضر هذا الاجتماع الدكتور راشد أحد قادة المعارضة، وعبد الرؤوف شايب رئيس حركة خلاص البحرانية والعلامة الشيخ عبد الله صالح نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي البحريني والشيخ مرتضى السندي زعيم حركة الوفاء الاسلامي والشيخ عبد الله دقاق مدير الحوزة البحرينية في إيران.
وفي بداية الاجتماع ، أشار الدكتور راشد إلى السياسات المزدوجة لنظام آل خليفة ، وأكد أن نظام الخليفة الأعلى هو نظام استبدادي يحاول إضفاء هوية سياسية وشرعية عليه من خلال إجراء انتخابات صورية.ثم ناقش أهمية عقد مؤتمر صحفي في هذا الوقت بالنظر إلى ما يحدث في المنطقة.وقال :هناك أهمية بالغة لدراسة ملخص المشهد البحريني من منظر مدى تأثيره على التطورات الإقليمية والدولية. ومن المتوقع في الأيام المقبلة في البحرين حدوث تطورات خطيرة وكارثية،ونشوب حرب.
وأكد أن المنطقة والعالم تتأثر بهذه التداعيات ومن الواضح أننا نشهد إصلاح توازن القوى في العالم ، مما سيكون له بالتأكيد نتائج على طبيعة الوضع الحالي.
ثم بدأ يتحدث عن البحرين وقال: إنه منذ انطلاق الثورة الشعبية في 14 شباط 2011 تستمر تداعياتها و اليوم نحن كمعارضين فخورون بالإنجازات الاستراتيجية العالية التي حققتها هذه الثورة الشعبية والتي تجاوزت بكل التقديرات مساحة البحرين وجغرافياها.
وصرح أن أهم ما فعلته الثورة الشعبية الكبيرة هو فضح النظام الاستبدادي الحاكم أمام العالم ،وتبيين أن هذا النظام دكتاتوري لا شرعية له بل هو مغتصب للشرعية.
وفي نهاية حديثه أكد الدكتور الرشيد أننا في المعارضة السياسية نعلن معارضتنا الحازمة للنظام الدكتاتوري والقمعي وجميع مؤسساته غير الشرعية وأفعالها.
وقال عبد الرؤوف شايب رئيس حركة خلاص البحرانية: إننا نعارض الانتخابات الصورية ونقاطعها.وفي إشارة إلى نهج نظام آل الخليفة ، قال الأمين العام لحركة خلاص البحرانية إننا ضد هذا النظام وكل سلوكه وانتخاباته.كما اعتبر إجراء انتخابات صورية محاولة لإضفاء الشرعية على نظام آل خليفة قائلا : ان كل التيارات السياسية البحرينية تعارض اجراء الانتخابات وتقاطعها.
أكد العلامة الشيخ عبد الله صالح نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي أن مطالب شعب البحرين واضحة وشفافة. الشعب البحريني يعرف ما يبحث عنه وهذا هو السبب في أن نظام آل خليفة يحاول تقليص مكانة الشعب وإضفاء الشرعية على نفسه من خلال منح الجنسية للأجانب.
قال الشيخ مرتضى السندي زعيم جماعة الوفاء الإسلامي:يحاول نظام الوحدة الإخلال بالتوازن السكاني من خلال حرمان الشعب البحريني الحقيقي من الجنسية ومنح الجنسية للأجانب ،وتمهيد الأرضية لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني من خلال الشرعية السياسية.
كما أشار الشيخ عبد الله دقاق مدير الحوزة البحرينية في قم إلى جهود النظام البحريني لتطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني وقرار آل خليفة لبناء مستوطنة وحي يهودي في البحرين ،وأدان بشدة هذه الأعمال وتطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني.
تعليقك
- خطة ترامب لتهجیر سكان غزة لن تبصر النور
- إيران ما زالت تمتلك القدرة على تغيير قواعد اللعبة في المنطقة والعالم
- مفاوضات أم فرض الأمر الواقع ؟ خلف كواليس استراتيجيات الولايات المتحدة ضد إيران
- خالد القدومي: لماذا نقول أن الكيان الصهيوني هزم في حرب غزة؟
- سياسي أمريكي: تصريحات ترامب بشأن خليجي المكسيك وبنما عنصرية
- خطة ترامب لتهجیر سكان غزة لن تبصر النور
- إيران ما زالت تمتلك القدرة على تغيير قواعد اللعبة في المنطقة والعالم
- مفاوضات أم فرض الأمر الواقع ؟ خلف كواليس استراتيجيات الولايات المتحدة ضد إيران
- خالد القدومي: لماذا نقول أن الكيان الصهيوني هزم في حرب غزة؟
- سياسي أمريكي: تصريحات ترامب بشأن خليجي المكسيك وبنما عنصرية
- عبد الكريم خلف: خطة اميركية لتغيير جغرافيا المنطقة
- ما الذي يبحث عنه نتنياهو في واشنطن؟ صورة خاطئة عن إيران
- عمق العلاقات بين إيران والعراق غیر قابل للخلل / يجب أن نأخذ بزمام المبادرة
- المكاسب التي تجنيها ترکیا في سوريا هي أكثر من النفوذ السياسي
- ترامب يبحث عن اتفاق أو لعبة سياسية؟
- مفاوضات نووية جديدة؛ تكرار الماضي أو طريق إلى المستقبل؟
- الخطة الأمريكية لمستقبل غزة؛ طريق لسلام أم أزمة جديدة؟
- وقف إطلاق نار أم استسلام؟ الحقيقة وراء تراجع الكيان الصهيوني