تحلیل خاص؛
كأس الكراهية! وصف الصهيون لمونديال قطر / الدوحة ليست آمنة للإسرائيليين
مونديال قطر ، اعتقد النظام الصهيوني أنه بإمكانه استغلال فرصة كأس العالم في قطر كجميع الأحداث العالمية الأخرى لعدة أهداف.
وفقًا لـ “نگاه نو” ، كانت هذه الأهداف: ترويج تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني ، وإصلاح الهيكل الداخلي الهش لإسرائيل ، والضغط على الفلسطينيين.
كان هناك أيضًا هذا التقييم الأمني أنه بالنظر إلى ظروف إيران الداخلية ،تحقيق هذه الأهداف في الوضع الحالي سيكون أسهل بكثير من ذي قبل ؛ لذلك تم تخطيط تواجد الصحفيين الإسرائيليين بين المتفرجين وحول مكان إقامة المباريات في الدوحة كمعيار لقياس رد فعل شعوب العالم مع الكيان الصهيوني.
لكن الحادث وقع عكس ما خطط له الكيان الصهيوني بالضبط. لم یرد الشعوب الإسلامية والشعب القطري بقوة على الصحفي الصهيوني ورددوا شعارات الموت ضد إسرائيل فحسب بل معظم شعوب العالم المتواجدة في الدوحة من آسيا إلى أمريكا الجنوبية ردت بقوة على الصحفيين الإسرائيليين ورفضت الحديث معهم.
كانت حدة رد الفعل على وجود الصحفيين الإسرائيليين ، لدرجة أن صحيفة “يديعوت أحرونت” الإسرائيلية ،کتبت اليوم عن ردود الفعل على وجود الصحفي الإسرائيلي أن كأس العالم هذه هي كأس العالم للكراهية ضد إسرائيل وأن شوارع الدوحة ليست آمنة للإسرائيليين.
علی هذا فإن ما سعت إليه إسرائيل لاستغلال هذه الفرصة للاقتراب من الرأي العام في العالم وتطبيع العلاقات وتعزیز کیانها ، تحول إلى الكراهية للإسرائيليين.
تعليقك
- الحرب النفسية للكيان الإسرائيلي وضرورة الرواية الأصيلة
- المهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران الجزائر.. هذه هي الأفلام الفائزة
- المؤتمر الدولي التاسع لحقوق الإنسان الامريكية من وجهة نظر قائد الثورة الاسلامية
- استراتيجية العدو الصهيوني العسكرية تتهاوى أمام المقاومة وفتحت جبهات جديدة
- 7 أكتوبر والعودة إلى نقطة الصفر / لماذا عادت إسرائيل 70 عاما إلى الوراء؟
- قائد الثورة الاسلامية يمنح العميد حاجي زاده وسام الفتح
- لبنان؛ خذلان في غابة الذئاب لبنان تستغيث دون مجيب
- عملية الوعد الصادق 2 ومرفقاتها الدبلوماسية
- إنجازات رحلة بزشكيان إلى قطر/نجاح الدبلوماسية العامة
- 5 نقاط مهمة حول نتائج الهجوم الإيراني على إسرائيل
- المعركة النهائية مع الكيان الصهيوني قادمة: جرائمه الوحشية في لبنان وغزة مقدمة لنهايته الحتمية
- الوقائع الميدانية للحرب في لبنان/ الواقع كما هو