بقلم رئيس التحرير
هل يتجه غرب آسيا نحو الشرق؟
زیارة الرئيس الصيني للسعودية لیست نوعًا من توازن القوى أو طموح الرياض کما تحللها وسائل الإعلام السعودية.المملكة العربية السعودية ليست في وضع يسمح لها بتغيير المعادلات العالمية بهذه العلاقات.
وفقا لـ” نگاه نو” إن الرياض عميلة أمريكا وإنجلترا، وما يتم اتباعه وتنفيذه في الرياض هو جزء من السياسات الغربية.إذا ألقينا نظرة إلى أنشطة المملكة العربية السعودية الإقليمية والعالمية ، فسنجد أنها فشلت في تنفيذها.
قامت بعرض العديد من نقاط الضعف ولم تنجح في أي منها. اعتزم آل سعود عزل إيران ، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك ، وتعززت علاقات طهران مع قطر وعمان والكويت أكثر من ذي قبل. ما تحاول السعودية فعله هو أن تقول إنها ليست من أتباع السياسات الأمريكية ، وليس من الصحيح إطلاق اسم بقرة البيت الأبيض الحلوب على آل سعود .
تحاول المملكة العربية السعودية أن تظهر نفسها مستقلة عن أمريكا. يمكن تفسير العلاقات العربية مع الصين وروسيا بكونها تكتيكًا للحصول على المزيد من النقاط من الولايات المتحدة أو استراتيجية لاجتياز النظام أحادي القطب.
العبرة المستخلصة من هذا الأمر أن السياسة الخارجية ليست مكانًا للسلوکیات الأنيقة والتنویریة. السياسة الخارجية رحاب لتصل المصالح الأمنية والاقتصادية إلى الحد الأقصى.
تعليقك
- الفنان بشير ساسين يحتفل بعيد ميلاده ال40 عاماً
- الجمهورية الاسلامية في ايران.. نهج مؤسسات لا يتأثر بغياب قادة
- جامعة الزهراء تستضيف أول ندوة تخصصية لمهرجان “كوثر” السينمائي الخامس
- تكاملت أدوار قوى محور المقاومة في مساندة المقاومة الفلسطينية
- “طوفان الأقصى” أتت لتعيد القضية الفلسطينية الى واقعها وإطارها الشرعي
- محور المقاومة ساند فلسطين وأدّب الكيان وأمريكا
- صوت الجامعات الأمريكية يصدح دفاعاً عن غزة
- عملية طوفان الأقصى حطّمت الهيمنة الأمريكية – الإسرائيلية
- أمسية شعرية في تأبين الشاعر الراحل بدر بن عبدالمحسن في سلطنة عمان
- الاعلامية اللبنانية البارزة فاطمة شكر للرؤية الجديدة:
- الكشف عن مدراء مهرجان “كوثر” السينمائي الدولي الخامس
- الإنتصار على الفتية المؤمنة مستحيل، وكل مخططات العدو فشلت
- الوعد الصادق كانت موفقة وأثمرت على المستوى المعنوي