بقلم رئيس التحرير
هل يتجه غرب آسيا نحو الشرق؟

زیارة الرئيس الصيني للسعودية لیست نوعًا من توازن القوى أو طموح الرياض کما تحللها وسائل الإعلام السعودية.المملكة العربية السعودية ليست في وضع يسمح لها بتغيير المعادلات العالمية بهذه العلاقات.
وفقا لـ” نگاه نو” إن الرياض عميلة أمريكا وإنجلترا، وما يتم اتباعه وتنفيذه في الرياض هو جزء من السياسات الغربية.إذا ألقينا نظرة إلى أنشطة المملكة العربية السعودية الإقليمية والعالمية ، فسنجد أنها فشلت في تنفيذها.
قامت بعرض العديد من نقاط الضعف ولم تنجح في أي منها. اعتزم آل سعود عزل إيران ، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك ، وتعززت علاقات طهران مع قطر وعمان والكويت أكثر من ذي قبل. ما تحاول السعودية فعله هو أن تقول إنها ليست من أتباع السياسات الأمريكية ، وليس من الصحيح إطلاق اسم بقرة البيت الأبيض الحلوب على آل سعود .
تحاول المملكة العربية السعودية أن تظهر نفسها مستقلة عن أمريكا. يمكن تفسير العلاقات العربية مع الصين وروسيا بكونها تكتيكًا للحصول على المزيد من النقاط من الولايات المتحدة أو استراتيجية لاجتياز النظام أحادي القطب.
العبرة المستخلصة من هذا الأمر أن السياسة الخارجية ليست مكانًا للسلوکیات الأنيقة والتنویریة. السياسة الخارجية رحاب لتصل المصالح الأمنية والاقتصادية إلى الحد الأقصى.
تعليقك
- إعادة انتخاب أردوغان / تغيير سياسات أنقرة الإقليمية
- عودة أمريكا إلى نقطة الهزيمة ؛ انسحابات مكلفة
- لن تدخل إيران في لعبة أمريكا في أفغانستان ؛قدرة الأفغان كافية للقضاء على طالبان
- قد تغيرت الخارطة السياسية للمنطقة/ اصطفافات إقليمية وعالمية جديدة
- تقریر مراسل نگاه نو من اسطنبول
- رسائل استراتيجية لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية
- التحول في السياسة الخارجية لتركيا مع كمال كليجدار أوغلو / الاندماج في الهياكل الأوروبية الأطلسية
- زيارة رئيسي لسوريا.. تعزيز للمقاومة وتوثيق للتعاون
- الإعلام هو حلقة التفكر وإنتاج الأفكار / ضرورة التنافس في مجال الإعلام
- رسائل تهنئة من شخصيات سياسية وإعلامية بمناسبة عيد الفطر وافتتاح مؤسسة نگاه نو الإعلامية
- نقاط مهمة عن أزمة السودان / من هم الانقلابيون؟
- يوم القدس نموذج جديد لتحرير فلسطين / بطلان حل الدولتين
- يوم القدس العالمي هو حزمة استراتيجية/ خلق معادلات جديدة في المنطقة