بقلم رئيس التحرير
هل يتجه غرب آسيا نحو الشرق؟

زیارة الرئيس الصيني للسعودية لیست نوعًا من توازن القوى أو طموح الرياض کما تحللها وسائل الإعلام السعودية.المملكة العربية السعودية ليست في وضع يسمح لها بتغيير المعادلات العالمية بهذه العلاقات.
وفقا لـ” نگاه نو” إن الرياض عميلة أمريكا وإنجلترا، وما يتم اتباعه وتنفيذه في الرياض هو جزء من السياسات الغربية.إذا ألقينا نظرة إلى أنشطة المملكة العربية السعودية الإقليمية والعالمية ، فسنجد أنها فشلت في تنفيذها.
قامت بعرض العديد من نقاط الضعف ولم تنجح في أي منها. اعتزم آل سعود عزل إيران ، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك ، وتعززت علاقات طهران مع قطر وعمان والكويت أكثر من ذي قبل. ما تحاول السعودية فعله هو أن تقول إنها ليست من أتباع السياسات الأمريكية ، وليس من الصحيح إطلاق اسم بقرة البيت الأبيض الحلوب على آل سعود .
تحاول المملكة العربية السعودية أن تظهر نفسها مستقلة عن أمريكا. يمكن تفسير العلاقات العربية مع الصين وروسيا بكونها تكتيكًا للحصول على المزيد من النقاط من الولايات المتحدة أو استراتيجية لاجتياز النظام أحادي القطب.
العبرة المستخلصة من هذا الأمر أن السياسة الخارجية ليست مكانًا للسلوکیات الأنيقة والتنویریة. السياسة الخارجية رحاب لتصل المصالح الأمنية والاقتصادية إلى الحد الأقصى.
تعليقك
- حرب المستقبل خطاب الرؤوس الحربية النووية!
- خسارة نتنياهو في الضفة الغربیة / توقعات غير منتظرة على الأبواب
- روح التعاون والتقارب بين الإيرانيات/ قدرة المرأة الإيرانية والسورية على مواجهة التحديات
- لماذا الهجوم على سفارة باكو في طهران مثیر للشك؟
- المرأة ليست سوى أداة في المنظور الغربي/ القواسم المشتركة بين الغرب وداعش حول المرأة
- حرب المستقبل خطاب الرؤوس الحربية النووية!
- خسارة نتنياهو في الضفة الغربیة / توقعات غير منتظرة على الأبواب
- روح التعاون والتقارب بين الإيرانيات/ قدرة المرأة الإيرانية والسورية على مواجهة التحديات
- لماذا الهجوم على سفارة باكو في طهران مثیر للشك؟
- المرأة ليست سوى أداة في المنظور الغربي/ القواسم المشتركة بين الغرب وداعش حول المرأة
- ليس للغرب نوايا حسنة لدعم القضايا العالمية
- بدأت تتشكل تحالفات إقليمية جديدة / التكامل الاستراتيجي لحلقات المقاومة
- لماذا تركيا ليست صادقة في الاقتراب من دمشق / خمسة دوافع أردوغان المهمة للمصالحة مع سوريا
- نظرة على التناقضات السلوكية لفرنسا / حرية اللئامة!
- تحليل زیارة حسين أمير عبد اللهيان إلى بيروت/ طهران ؛ حزب الله ومعادلة الردع الاقتصادي
- تقرب أردوغان من سوريا هو تكتيك مؤقت للانتخابات
- قادة النصر هم نتاج خطاب المقاومة / المعادلة التي فُرضت على المنطقة بأسرها
- توقيع تاريخي خلد/خلف كواليس الضغط الأمريكي لإفلات صدام