بقلم رئيس التحرير
حان الوقت لنقل الحرب إلى شوارع الرياض / العد التنازلي للهجوم علی عمق الأهداف السعودية

تتذكرون الجملة الشهيرة لمحمد بن سلمان ، ولي عهد المملكة العربية السعودية والأب الروحي لداعش الذي أعلن بعد هزائم فادحة في جبهة العراق وسوريا ولبنان والأهم اليمن أنه سينقل المعركة إلى شوارع طهران؟
وفقًا لـ “نگاه نو” ، منذ ذلك الوقت ، بدأ سيناريو خلق الأزمة في طهران. عندما انهزمت السعودية ، بصفتها الأب الروحي للإرهاب في المنطقة ،في كل الجبهات من العراق ولبنان وسوريا إلى اليمن ، لم يكن أمامها خيار سوى الانتقام من هزيمة داعش في شوارع إيران.
بالطبع ، إلى جانب الشعور بالانتقام ، كان لدى الرياض مهمة بالنيابة أن تكون بديلة لتوفير الأمن في البيئة المحيطة بالنظام الصهيوني أمام محور المقاومة.
كما كانت لبعض الدول العربية مهمة تمهيد الأرضية لإضفاء الشرعية على إسرائيل وازالة الستار عن تطبيع العلاقات ، خاصة وأن النظام الصهيوني واجه العديد من التحديات الاقتصادية والأمنية السياسية في الداخل والخارج
كما أن الإنجازات والاقتدار السياسي والميداني لفصائل المقاومة الفلسطينية صعبت الأمر على الإسرائيليين.
طهران کنموذج ناجح في التأثير على إنشاء نماذج مثل حركات المقاومة في فلسطين ، والحشد الشعبي في العراق ، وحزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن ، كانت تعتبر العقبة الرئيسية أمام تقدم خطط إسرائيل وأمريكا في المنطقة ؛ لذلك ، بدأ خلق الأزمة داخل إيران لتوفیر الأمن حول إسرائيل عن طریق السعوديين.
كما كانت للأوروبيين منافع مهمة من خلق الأزمة في طهران. من جهة كانوا يأملون في تدفئة شتاءهم القارس بنيران الأزمة الإيرانية ،ومن جهة أخرى أن تظهر إيران في المفاوضات خاوية الوفاض وفي موقف ضعف.
يبدو أنه بعد أكثر من شهرين من التطورات في إيران ، على الأبواب عناصر أخرى لتوقع الأوروبيين والسعوديين وبعض الدول العربية في نفس الفخ الذي نصبوه لطهران.
بسبب أزمة الوقود والغذاء ، بدأت احتجاجات في الأردن الذي دعم الإرهاب دائمًا في العراق وسوريا ، وكذلك في العواصم الأوروبية .
كما طالب اليمنيون باستهداف أهداف استراتيجية في عمق المملكة العربية السعودية بسبب استمرار عدوان هذا النظام والحصار الظالم للشعب اليمني.
تعليقك
- طوفان الأقصى مقدمة لطوفانات قادمة.. سورية جزء أساسي من أي معركة
- حرب نتنياهو الخاصة للبقاء على قيد الحياة سياسيا
- المقاومة والشعب الفلسطيني هم من يرسمون مستقبل بلادهم
- القسّام نجحت في تطبيق وتنفيذ المعركة المتكاملة
- المقاومة الفلسطینیة وتراکم الخبرة والانتصارات
- “طوفان الأقصى” أول اختبار حقيقي لمعادلة “وحدة الساحات”
- رسائل المقاومة هي أن زمن الإستفراد قد ولّى وغزة ليست وحيدة
- الجغرافيا السياسية الجديدة في المنطقة والثنائيات المستجدة
- طوفان الأقصى كشفت هشاشة الموقف العربي في دعم فلسطين
- الرواية الفلسطينية مسيطرة على الرأي العام في العالم
- لا يمكن المراهنة على المجتمع الدولي والمحمكة الدولية لمحاكمة الكيان الصهيوني
- فيلم ” علم السلام القديم” الايراني يفوز بجائزة السلام في مهرجان فرنسي
- محور المقاومة أعد نفسه لمعركة طويلة