بقلم رئيس التحرير
خسارة نتنياهو في الضفة الغربیة / توقعات غير منتظرة على الأبواب

فیما ظهر بنيامين نتنياهو وسط حشد من رجال الأمن والشاباك في موقع عملية ليلة السبت ، كان يبدو منزعجًا وقلقًا لدرجة يمكن القول إنها أكثر صورة استثنائية من رئيس وزراء إسرائيل العاجز.
وفقًا لتقرير نگاه نو ، کان يعتقد نتنياهو أن الهجوم على مخيم جنين سيعيد البنية السياسية لإسرائيل ويثبت الاستقرار النفسي لإسرائيل ، أي لمجتمع فقد كل دوافعه وثقته بنفسه نتيجة إخفاقاته الماضية.
تعود أهمية هذه القضية إلى هذه النقطة أن المجتمع الصهيوني، على عكس كل الأمم ، لا يستمد عناصر قوته إلا من المعدات العسكرية ولا يحظى بمكونات الاقتدار الوطني والتاريخ والثقافة والقواسم المشتركة لمجتمع متماسك.
لذلك فإن أصغر حادثة أمنية يمكن أن تسلب ثقتهم بأنفسهم ودافع الاستمرار في الحياة ؛ ولهذا فإن الشعار الانتخابي لكل السياسيين الإسرائيليين هو تصعيد العنف لضمان أمن المجتمع الصهيوني والمستوطنين.
إعادة انتخاب نتنياهو قبل تفسيرها على أنها انتصاره هي ناشئة عن إحباط مجتمع جرب المجرب في هيكل سياسي غير تعددي ومضطرب.
قرارات مجلس الوزراء الإسرائيلي بعد هذه العملية بدل أن تكون رادعة فهي في معظمها متخذة من القلق والخوف حيث سمحت حمل السلاح.
الآن إسرائيل التي كان من المفترض أن توفر الأمن للمستوطنين بالجدار الفاصل والكتل الإسمنتية إلى جانب نظام القبة الحديدية ، تتخبط في عقر دارها.
تعليقك
- الصهيوني لم يحقّق في غزة سوى الجرائم والإبادة الجماعية
- طوفان الأقصى مقدمة لطوفانات قادمة.. سورية جزء أساسي من أي معركة
- حرب نتنياهو الخاصة للبقاء على قيد الحياة سياسيا
- المقاومة والشعب الفلسطيني هم من يرسمون مستقبل بلادهم
- القسّام نجحت في تطبيق وتنفيذ المعركة المتكاملة
- المقاومة الفلسطینیة وتراکم الخبرة والانتصارات
- “طوفان الأقصى” أول اختبار حقيقي لمعادلة “وحدة الساحات”
- رسائل المقاومة هي أن زمن الإستفراد قد ولّى وغزة ليست وحيدة
- الجغرافيا السياسية الجديدة في المنطقة والثنائيات المستجدة
- طوفان الأقصى كشفت هشاشة الموقف العربي في دعم فلسطين
- الرواية الفلسطينية مسيطرة على الرأي العام في العالم
- لا يمكن المراهنة على المجتمع الدولي والمحمكة الدولية لمحاكمة الكيان الصهيوني
- فيلم ” علم السلام القديم” الايراني يفوز بجائزة السلام في مهرجان فرنسي