بقلم رئيس التحرير
خسارة نتنياهو في الضفة الغربیة / توقعات غير منتظرة على الأبواب
فیما ظهر بنيامين نتنياهو وسط حشد من رجال الأمن والشاباك في موقع عملية ليلة السبت ، كان يبدو منزعجًا وقلقًا لدرجة يمكن القول إنها أكثر صورة استثنائية من رئيس وزراء إسرائيل العاجز.
وفقًا لتقرير نگاه نو ، کان يعتقد نتنياهو أن الهجوم على مخيم جنين سيعيد البنية السياسية لإسرائيل ويثبت الاستقرار النفسي لإسرائيل ، أي لمجتمع فقد كل دوافعه وثقته بنفسه نتيجة إخفاقاته الماضية.
تعود أهمية هذه القضية إلى هذه النقطة أن المجتمع الصهيوني، على عكس كل الأمم ، لا يستمد عناصر قوته إلا من المعدات العسكرية ولا يحظى بمكونات الاقتدار الوطني والتاريخ والثقافة والقواسم المشتركة لمجتمع متماسك.
لذلك فإن أصغر حادثة أمنية يمكن أن تسلب ثقتهم بأنفسهم ودافع الاستمرار في الحياة ؛ ولهذا فإن الشعار الانتخابي لكل السياسيين الإسرائيليين هو تصعيد العنف لضمان أمن المجتمع الصهيوني والمستوطنين.
إعادة انتخاب نتنياهو قبل تفسيرها على أنها انتصاره هي ناشئة عن إحباط مجتمع جرب المجرب في هيكل سياسي غير تعددي ومضطرب.
قرارات مجلس الوزراء الإسرائيلي بعد هذه العملية بدل أن تكون رادعة فهي في معظمها متخذة من القلق والخوف حيث سمحت حمل السلاح.
الآن إسرائيل التي كان من المفترض أن توفر الأمن للمستوطنين بالجدار الفاصل والكتل الإسمنتية إلى جانب نظام القبة الحديدية ، تتخبط في عقر دارها.
تعليقك
- الحرب النفسية للكيان الإسرائيلي وضرورة الرواية الأصيلة
- المهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران الجزائر.. هذه هي الأفلام الفائزة
- المؤتمر الدولي التاسع لحقوق الإنسان الامريكية من وجهة نظر قائد الثورة الاسلامية
- استراتيجية العدو الصهيوني العسكرية تتهاوى أمام المقاومة وفتحت جبهات جديدة
- 7 أكتوبر والعودة إلى نقطة الصفر / لماذا عادت إسرائيل 70 عاما إلى الوراء؟
- قائد الثورة الاسلامية يمنح العميد حاجي زاده وسام الفتح
- لبنان؛ خذلان في غابة الذئاب لبنان تستغيث دون مجيب
- عملية الوعد الصادق 2 ومرفقاتها الدبلوماسية
- إنجازات رحلة بزشكيان إلى قطر/نجاح الدبلوماسية العامة
- 5 نقاط مهمة حول نتائج الهجوم الإيراني على إسرائيل
- المعركة النهائية مع الكيان الصهيوني قادمة: جرائمه الوحشية في لبنان وغزة مقدمة لنهايته الحتمية
- الوقائع الميدانية للحرب في لبنان/ الواقع كما هو