باحث عراقي:
لكلمة الرئيس الإيراني في الأمم المتحدة صدى سياسي وإنساني كبير
قال الباحث العراقي بالشأن السياسي سلام جاسم الطائي، أنه كان لكلمة الرئيس الإيراني أمام رؤساء وممثلي دول العالم في إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الإنتهاكات التي يتعرض لها القرآن الكريم في بعض دول العالم، وعدم وجود حدود لوقف هذه الانتهاكات، صدى سياسي وانساني كبير.
وفي معرض إجابته على سؤال بشأن أهمية موقف الرئيس الايراني المُتمثّل برفع راية القرآن الكريم في إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال الباحث العراقي لوكالة “نكاه نو”: كان لكلمة الرئيس الإيراني وأمام رؤساء وممثلي دول العالم حول الانتهاكات التي يتعرض لها القرآن الكريم في بعض دول العالم، وعدم وجود حدود لوقف هذه الانتهاكات، صدى سياسي وانساني كبير، ليعبر عن موقف الجمهورية الإسلامية والعالم الاسلامي بشأن الاعتداء المتكرر، حيث طالب بضرورة ان يكون احترام الاديان احد المبادئ الأساسية في الأمم المتحدة، ويأتي هذا التأكيد في مرحلة مفصلية في سياسة ايران الخارجية، سيما في ظل الدور الذي تلعبة النجاحات التي تحققها على جميع الأصعدة، وما صفقة اطلاق الاموال الإيرانية المجمدة، وإطلاق سراح مواطنيها المحتجزين في واشنطن، إلاّ دليل واضح على التأثير الإيجابي والصوت العالي والمسموع من قبل دول العالم لمواقف ودعوات الجمهورية الإسلامية، ونجاحاتها المستمرة، وكذلك نشير الى أهمية دعوات الرئيس الايراني لتعزيز حماية الاسرة، وحماية قدسيتها، وضرورة وجود حركة عالمية تعمل عل تحصين نواة المجتمع وحمايتها.
وبشأن دعوة الرئيس رئيسي لإنهاء الاحتلال الاسرئيلي لفلسطين، وعن رأيه في المواقف التي اتخذها الرئيس الايراني في الدفاع عن القضية الفلسطينية خلال إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكمل الطائي كلامه لـ نكاه نو: القضية الفلسطينية تعد القضية المركزية للدول الإسلامية وخاصة ايران، حيث تشكل معالم الخطاب الاستراتيجي للثورة الإسلامية، ومعالم السياسة الخارجية بشكل عام، إذ تنادي ايران وبصورة مباشرة بضرورة تقديم الدعم المالي والعسكري والسياسي لمن يمثل مشروع المقاومة كطريق لتحرير الأرض الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي، ورفض التعامل مع أصحاب مشروع التسوية السياسية مع الكيان الصهيوني.
واختتم بالقول: الرؤية الإيرانية الإسلامية وكلمة الرئيس الإيراني أكدت ان القضية الفلسطينية هي قضية الأمة مادام الكيان الإسرائيلي قائم كدولة، وان الحل يكمن بشطب “إسرائيل” من خارطة الشرق الأوسط، ومع حملات الاستيطان الإسرائيلي أصبحت دولة العالم الحر تتضامن مع المواقف الداعمة لحق الشعب الفلسطيني.
تعليقك
- خلف كواليس الأحداث في “عمان” تسییر مشروع زعزعة الاستقرار في هذا البلد
- سياسي أمريكي: اغتيال ترامب كان مسرحية مدبرة ومضحكة
- ما قاله أحد كبار المحللين السوريين حول رسالة الرئيس الإيراني المنتخب إلى الأمين العام لحزب الله اللبناني
- رسالة بزشكيان تؤكد أن ايران داعم اساسي للمقاومة في المنطقة
- طريق التفاهم السياسي الصعب في فرنسا/ هل سيبقى ماكرون في السلطة؟
- مهرجان كوثر السينمائي يُسدل الستار على دورته الخامسة
- لم يعد هنالك مكان آمن في غزة وفلسطين بأسرها
- خلف كواليس الأحداث في “عمان” تسییر مشروع زعزعة الاستقرار في هذا البلد
- رصاص طائش والعبرة في تشرين الأول المقبل
- 37 سيناريو يتنافسون في مسابقة السيناريو بمهرجان كوثر
- سياسي أمريكي: اغتيال ترامب كان مسرحية مدبرة ومضحكة
- ما قاله أحد كبار المحللين السوريين حول رسالة الرئيس الإيراني المنتخب إلى الأمين العام لحزب الله اللبناني
- محلل وخبير استراتيجي يستعرض أهمية رسالة بزشكيان للمقاومة
- لماذا يخاف العالم من رئاسة ترامب؟
- رسالة بزشكيان تؤكد أن ايران داعم اساسي للمقاومة في المنطقة
- ما هي رؤية الرئيس المنتخب في السياسة الخارجية؟
- طريق التفاهم السياسي الصعب في فرنسا/ هل سيبقى ماكرون في السلطة؟
- الكشف عن لجنة اختيار القسم الدولي لمهرجان كوثر السينمائي الدولي