في تقرير خاص لـ نكاه نو...
لماذا العراق ولماذا السوداني؟
تم اللجوء للعراق وللسوداني تحديدا، للقيام بحراك يستهدف عدم الانزلاق للحرب الواسعة، لاسباب تتعلق بما بات يعرف به السوداني من *مصداقية* بين الشركاء الإقليميين والدوليين.
السوداني خيار مثالي للأضداد، كونه معروف بالمصارحة وما يقوله في الاعلام يقوله في الاجتماعات.
السوداني صاحب الموثوقية العالية يتحرك بشكل حثيث وقد يتوجه قريبا الى عواصم عربية ايضا، في إطار حراكه الذي يستهدف وقف إطلاق النار في غزة، وأيضا ضمان وصول المساعدات للفلسطينيين.
بتصور الايرانيين، أن السوداني يملك القدرة على ايجاد خط سياسي مختلف يتسم بالمرونة (السيد الخامنئي عبر عنه بخط جديد في العالم العربي والاسلامي، لاحظ التغريدة المرفقة)
بالنسبة للأمريكيين فهم يعتقدون بقدرة السوداني على صنع حالة التوازن، فهو بالوقت الذي يعبر عن موقف صريح جدا من رفض العدوان على غزة وتحميل القوى الكبرى مسؤولية مايحدث، يؤكد رفضه بأنه ضد اتساع الحرب وضد نقل تداعياتها الى العراق.
من المهم الانتباه الى ان الامريكيين كرروا عبارة “دور العراق في الاستقرار الاقليمي”.
وهذا أمر غير مسبوق.*السوداني في حراكه يؤكد العودة الواضحة للعراق، ويؤكد انتقاله بملف العلاقات الخارجية الى مستوى آخر.
تعليقك
- زيارة رئيس أركان الجيش المصري إلى حدود غزة وتداعياتها
- اختتام مؤتمر (هدايات القرآن في بناء الإنسان )
- جويل رعيش “إمرأة المستحيلات”.. طموح حدوده السماء
- رسالة الى الشباب الطامح لبناء الـمشاريع الخاصة في المستقبل
- «نتنياهو» یسعى إلى توسيع نطاق الحرب إلى خارج الحدود المحتلة
- جمعية الصحفيين بسلطنة عمان تقود قاطرة الصحافة العربية
- جعبة حزب الله يوجد فيها الكثير الكثير
- قمة الشباب الدولية لمجموعة البريكس.. فرصة واعدة لإثراء أجندة التعاون العالمي
- العراق.. اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف تعقد اجتماعها العاشر
- “لبيك يا فلسطين وصرخة مظلومية غزة” تصدح بمختلف اللغات في الأربعين
- ما أهمية منتدى التعاون الاقتصادي الأوروبي 2024 ؟
- في عيد المرأة التونسية : الفرقة النسائية ” هي ” تطرب جماهير المسرح الروماني بالجم والحمامات
- رئيس ائتلاف دولة القانون السيد نوري المالكي يستقبل نقيب الصحفيين