في تقرير خاص لـ نكاه نو...
لماذا العراق ولماذا السوداني؟

تم اللجوء للعراق وللسوداني تحديدا، للقيام بحراك يستهدف عدم الانزلاق للحرب الواسعة، لاسباب تتعلق بما بات يعرف به السوداني من *مصداقية* بين الشركاء الإقليميين والدوليين.
السوداني خيار مثالي للأضداد، كونه معروف بالمصارحة وما يقوله في الاعلام يقوله في الاجتماعات.
السوداني صاحب الموثوقية العالية يتحرك بشكل حثيث وقد يتوجه قريبا الى عواصم عربية ايضا، في إطار حراكه الذي يستهدف وقف إطلاق النار في غزة، وأيضا ضمان وصول المساعدات للفلسطينيين.
بتصور الايرانيين، أن السوداني يملك القدرة على ايجاد خط سياسي مختلف يتسم بالمرونة (السيد الخامنئي عبر عنه بخط جديد في العالم العربي والاسلامي، لاحظ التغريدة المرفقة)
بالنسبة للأمريكيين فهم يعتقدون بقدرة السوداني على صنع حالة التوازن، فهو بالوقت الذي يعبر عن موقف صريح جدا من رفض العدوان على غزة وتحميل القوى الكبرى مسؤولية مايحدث، يؤكد رفضه بأنه ضد اتساع الحرب وضد نقل تداعياتها الى العراق.
من المهم الانتباه الى ان الامريكيين كرروا عبارة “دور العراق في الاستقرار الاقليمي”.
وهذا أمر غير مسبوق.*السوداني في حراكه يؤكد العودة الواضحة للعراق، ويؤكد انتقاله بملف العلاقات الخارجية الى مستوى آخر.
تعليقك
- الصهيوني لم يحقّق في غزة سوى الجرائم والإبادة الجماعية
- طوفان الأقصى مقدمة لطوفانات قادمة.. سورية جزء أساسي من أي معركة
- حرب نتنياهو الخاصة للبقاء على قيد الحياة سياسيا
- المقاومة والشعب الفلسطيني هم من يرسمون مستقبل بلادهم
- القسّام نجحت في تطبيق وتنفيذ المعركة المتكاملة
- المقاومة الفلسطینیة وتراکم الخبرة والانتصارات
- “طوفان الأقصى” أول اختبار حقيقي لمعادلة “وحدة الساحات”
- رسائل المقاومة هي أن زمن الإستفراد قد ولّى وغزة ليست وحيدة
- الجغرافيا السياسية الجديدة في المنطقة والثنائيات المستجدة
- طوفان الأقصى كشفت هشاشة الموقف العربي في دعم فلسطين
- الرواية الفلسطينية مسيطرة على الرأي العام في العالم
- لا يمكن المراهنة على المجتمع الدولي والمحمكة الدولية لمحاكمة الكيان الصهيوني
- فيلم ” علم السلام القديم” الايراني يفوز بجائزة السلام في مهرجان فرنسي