کاتب ومحلل سیاسی أردني لـ نكاه نو:
الرئيس الإيراني ينتهج موقفا مبدئيا شجاعا إزاء “إسرائيل”
قال الکاتب والمحلل السیاسی الأردني محمد شريف جيوسي، حول كلمة الرئيس الإيراني آية الله السيد ابراهيم رئيسي في القمّة الإسلامية الطارئة بشأن فلسطين في الرياض، إنتهج الرئيس الإيراني موقفاً مبدئيا وواضحا وشجاعا، لا يحتمل أي لبس، بمواجهة الهمجية الإسرائيلية الصهيونية العدوانية على الشعب الفلسطيني بدعم أمريكي وغربي نيتوي مطلق.
وأوضح في كلامه لوكالة نكاه نو: أكد على أنه لا سبيل أمام الدول الإسلامية، إلاّ أخذ زمام المبادرة ضد العدوان طالما أن المحافل الدولية فاقدة لهويتها وتابعة لأمريكا الشريك الرئيس لإسرائيل.
وأضاف: شدد رئيسي على أنه في ظل هذا الواقع، ينقسم العالم إلى محورين، أحدهما محور المقاومة وآخر محور الشر، وأنه بات على الجميع تحديد موقعه مع أي منهما.
موضحاً أنه لم يعد من بديل أمام الشعب الفلسطيني، الذي يقتل أطفاله يومياً على يد الجزار الإسرائيلي الصهيوني، إلا المقاومة، موجها التحية للشعب الفلسطيني، ولمقاومته البطلة في كل فلسطين.
ونوه رئيسي إلى أنه لولا المقاومتين الفلسطينية واللبنانية ، لتم إستدراج دول عربية إلى حرب مع إسرائيل ، المدعومة كما نعلم من حلف النيتو بقيادة أمريكا .
وكخطوات عملية ممكنة، دعا رئيسي الدول العربية والإسلامية إلى مقاطعة أية علاقات سياسية وإقتصادية مع اسرائيل، وإلى فرض عقوبات تجارية عليها بخاصة في مجال الطاقة ، وكذلك دعم الحركات الشعبية الداعية لمقاطعتها، وإعتبار جيشها منظمة إرهابية .
وتعتبر مقترحات الرئيس الإيراني بمثابة رسالة قوية، لكل من يعنيه الأمر في الإقليم والعالم، إلى جانب تصريح وزير خارجيته، بأن الصلف الإسرائيلي المدعوم غربياً؛ يؤشر على أن رقعة الحرب ستتسع.
تعليقك
- مفاوضات نووية جديدة؛ تكرار الماضي أو طريق إلى المستقبل؟
- الخطة الأمريكية لمستقبل غزة؛ طريق لسلام أم أزمة جديدة؟
- وقف إطلاق نار أم استسلام؟ الحقيقة وراء تراجع الكيان الصهيوني
- المستقبل السياسي في الشرق الأوسط يواجه تحولا غير مسبوق
- خلف کوالیس انتخاب رئيس لبنان الجديد؛ الضغوط والتحالفات
- تحديات الحكم في سوريا بعد الأسد؛ من التطرف إلى التدخل الأجنبي
- محاولة هيئة تحرير الشام لتبییض وجهها خلال طرح ادعاءات مناهضة لإيران
- عائشة الدبس؛ أداة للدعاية أم رمز للتغيير الحقيقي؟
- قطر وتركيا تستخدمان الغاز كسلاح سياسي
- ما الذي تبحث عنه تركيا في التطورات السورية؟
- السفير الروسي في لبنان يتحدث عن أبرز ملامح ما بعد سقوط الأسد
- لماذا لم تدخل إيران في تطورات سوريا / التحاصص التركي و مصير الجماعات المتطرفة
- افتتاح محطة نيو هورايزون للخزانات بميناء غرب بورسعيد بتعاون مصري إماراتي