خبير سياسي عراقي للرؤية الجديدة:
المقاومة اليمنية تتنصر بوقوف ابناء محور المقاومة معها والتكاتف الاسلامي
قال الخبير والكاتب العراقي سلام جاسم الطائي، تعد المواقف و القرارات الكبرى التي يتخذها الرجال الشجعان صفة متلازمة ومتلاصقة في العظماء اصحاب المبادئ، والقيم الواضحة والصريحة التي لا تقبل التأويل، حيث يسعى من خلالها إلى الوصول إلى الأهداف النبيلة مهما كلفه الأمر.
وأكمل الخبير العراقي في حوار له مع الرؤية الجديدة: عندما نستذكر مواقف الأبطال الشجعان الاشاوس يظهر امامنا وبكل اعتزاز واحترام وشموخ وفخر سماحة الامين العام لحركة عصائب اهل الحق الشيخ الامين قيس الخزعلي، بصفاتة التي تزيدة علوا ونبلاً ومقاومة.
وأضاف مُستعرضاً مواقف المقاومة العراقية إزاء ما يحدث من إجرام ضد الشعب في غزة: المتتبع لتحركات ومواقف الشيخ الامين على مختلف الاصعدة سواء كانت الوطنية والاسلامية والاقليمية يجد فيها الحنكة السياسية والقدرة على احداث تغيير جذري في الواقع العسكري والسياسي فمواقفه من العدوان على غزة وتضامنه الكبير مع اهل غزة، وتحذيره من ان تطورات الأحداث ومخاطر دخول المنطقة كاملة في حرب “شاملة لا تبقي ولا تذر وتشخيصه لكل المعطيات وبصورة مباشرة وصريحة من ان كل ما تقدّمه الولايات المتحدة الأمريكية للكيان الصهيوني من المليارات والجنود والمستشارين إنما هو مشاركة منها في حرب الابادة على سكان غزة.
وأردف: حيث خاطب دول العالم وبكل صدق وصراحة ان العراقيين الذين هم من نفس دين وقومية وجغرافية اخوتهم في فلسطين المحتلة لن يبقوا متفرجين على ماتقوم به امريكا من دعم للكيان الصهيوني بالسلاح والمال والمقاتلين، وفعلا كان لحركة المقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق دور محوري ضمن محور المقاومة في استهداف المعسكرات الامريكية والقواعد العسكرية ومصالحها في المنطقة، فيما استمر الدعم المدني في تقديم المساعدات الانسانية والطبية للشعب الفلسطيني، ولازال الدعم مستمر وبمختلف الاتجاهات.
وقال: اليوم كان للموقف البطولي الكبير والمحوري في ادانة العدوان الظالم الذي تعرض له الشعب العربي في اليمن، حيث خاطبهم بخطاب الانتصار (من قلب العراق، أرض الحسين (عليه السلام)، مقبرة الغزاة ومهد الأبطال، نرفع صوتنا عالياً، لإدانة العدوان الظالم الذي يتعرّض له شعب اليمن الشقيق، بسبب دعمه للقضية الفلسطينية) هذه الكلمات تعبر عن التضامن والوحدة الاسلامية وتعكس عمق العلاقة بين دول محور المقاومة التي يجمعها هدف واحد، ألا وهو عزة الاسلام ورفعت الدول الاسلامية، وتحرير القدس الشريف، وطرد الاحتلال الصهيوني المدعوم من امريكا وبريطانيا.
وتابع: عندما يعلن الشيخ الامين التضامن مع الشعب اليمني في مواجه العدوان فانه على قدر كبير من المسؤولية والوضوح والصدق في تحقيق مايقول، فشخص الخزعلي لديه من المبادئ والقيم والاخلاق والشجاعة والمقاومة ما يفتقده الكثير من اصحاب التغريدات الفارغة، انه زمن الشجعان الذين خبرتهم ساحات القتال يوم كان الهدف تحرير الارض وحماية المقدسات وكانت الدماء على الاكف.
واختتم داعياً لرصّ الصفّ بوجه العدو، وقال: المقاومة اليمنية تتنصر بوقوف ابناء محور المقاومة الاسلامية معها وبالتضامن والتكاتف والتعاون الاسلامي سيكون النصر حليف المجاهدين لذلك علينا نحن اهل العراق ان نشخص ونحدد البوصله وان نعي ونفهم التحديات الكبيرة التي نتعرض لها وندعم المتصدين والحريصين على واقعنا وتطويره وان لا تلوث افكارنا الصفحات الوهمية والاعلام الموجه ضد المكون الاكبر ونجاحاته …انها مواقف الكبار تستحق الاشادة والاحترام.
تعليقك
- ترامب يبحث عن اتفاق أو لعبة سياسية؟
- مفاوضات نووية جديدة؛ تكرار الماضي أو طريق إلى المستقبل؟
- الخطة الأمريكية لمستقبل غزة؛ طريق لسلام أم أزمة جديدة؟
- وقف إطلاق نار أم استسلام؟ الحقيقة وراء تراجع الكيان الصهيوني
- المستقبل السياسي في الشرق الأوسط يواجه تحولا غير مسبوق
- خلف کوالیس انتخاب رئيس لبنان الجديد؛ الضغوط والتحالفات
- تحديات الحكم في سوريا بعد الأسد؛ من التطرف إلى التدخل الأجنبي
- محاولة هيئة تحرير الشام لتبییض وجهها خلال طرح ادعاءات مناهضة لإيران
- عائشة الدبس؛ أداة للدعاية أم رمز للتغيير الحقيقي؟
- قطر وتركيا تستخدمان الغاز كسلاح سياسي
- ما الذي تبحث عنه تركيا في التطورات السورية؟
- السفير الروسي في لبنان يتحدث عن أبرز ملامح ما بعد سقوط الأسد
- لماذا لم تدخل إيران في تطورات سوريا / التحاصص التركي و مصير الجماعات المتطرفة