خاص لـ"نگاه نو"؛
كواليس الخطة الأمريكية لبناء رصيف بحري على ساحل غزة

أثار الرصيف البحري الذي تعتزم الولايات المتحدة إنشاءه على ساحل قطاع غزة بهدف مساعدة المشردین الفلسطينيين الضحك ... ولا یستوعبه العقل والمنطق! فكيف يمكن لدولة هي سبب القتل والتشرید أن تدعي تقديم المساعدات في غزة؟
بحسب موقع “نگاه نو”، إذا كانت الولايات المتحدة تنوي تقديم المساعدات، فهناك سبعة معابر برية في غزة، بما في ذلك معبر رفح،لكنها تواطئت مع إسرائيل وأغلقت الممرات البرية التي تعدّ أسهل بكثير لنقل المساعدات الإنسانية من الممر البحري.
لقد استخدمت أمريكا حق النقض (الفيتو) ضد عدة قرارات لوقف إطلاق النار في غزة، وزودت إسرائيل بقذائف الهاون، فهي شريكة في جريمة غزة . فهل يمكن تصديق هدف المساعدة في بناء رصيف بحري في غزة؟ وإضافة على ذلك فإن القضية الماسة في مسألة غزة ليست المساعدات، فإن المساعدات ثانوية! المسألة الأولى هي وقف إطلاق النار ووقف الإبادة.
يضرب بايدن عصفورين بحجر واحد من هذا الإجراء، أولا: إضفاء الشرعية السياسية على السلطة عشية الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وثانيا : الدافع الأمني، بعد نشر الأنظمة المضادة للصواريخ، ستتمكن من الارتقاء بمستوى الأمن الإسرائيلي في مواجهة صواريخ جبهة المقاومة!
المحلل في السياسة الدولية حسين حاجي
تعليقك
- تشکیل دولة فلسطينية يفوق الإدراك السياسي للولايات المتحدة
- مادلين”.. قرصنة الصهاينة وفضيحة عالمية لحقوق الإنسان
- الإمام الخميني وتغيير المعادلات الإقليمية والعالمية
- سقوط دمشق: ليلة غيّرت الوقائع… من “الجولاني” الإرهابي، إلى ” احمد الشرع
- انتخابات المجالس البلدية في لبنان استفتاء للمقاومة
- نقاط مهمة حول فحوى الجولة الخامسة من المفاوضات بین إیران وأمریکا
- العمق الشعبي: السر الخفي لاستمرار الزخم الثوري
- تركيا ستشرف و تتحكم في نزع سلاح “PKK”
- قمة بغداد؛ ضغوطات،معارضات ونتائج
- لا تأثير لحلّ حزب العمال الكردستاني (PKK) في التحديات التي تواجه أنقرة مع الأكراد
- زيارة الجولاني إلى باريس تعكس الارتباط التنظيمي بين الجماعات الإرهابية والغرب
- اختلاف في الرأي حول حضور محمد الجولاني في اجتماع بغداد
- الانفجار في جنوب إيران: تکهنات ومقارنات