في حوار للرؤية الجديدة...
كاتب موريتاني يتحدث عن تأثير الثورة الإسلامية على المنطقة والعالم
قال الكاتب والخبير السياسي الموريتاني محفوظ الجيلاني: ما كان للموريتانيين أن يحفظوا اسم الامام الخميني الراحل في أسماء أبنائهم، وان يبقوا ذكره خالدا في وجدانهم إلاّ إيمانا منهم بنيل وسمو الأهداف التي حملتها الثورة الإسلامية.
وتابع الخبير الموريتاني للرؤية الجديدة: اكبر دليل على تأثير الثورة الإسلامية التي انتصرت في الجمهورية الاسلامية الايرانية بين دول وشعوب العالم العربي والاسلامي ومدى عظمة قائدها الإمام الراحل الإمام الخميني رضوان الله عليه في كل مكان من هذا الفضاء هو اطلاق اسمه على مواليد تلم الحقبة، فهذا شاب موريتاني كبقية الشباب من ابناء تلك الحقبة يتسمون بهذا الرجل تيمنا بهذا القائد المسلم، والذي غيّر وجه إيران والمنطقة بما حملته ثورة إيران من تباشير النهضة والرفض لسياسات الاستعمار الغربي المتوحشة والظالمة.
ولم يكتفي ذلك التأثير على إطلاق اسم مفجر الثورة الإسلامية على الأفراد فهناك الأقمشة الجيدة تسمت بالإمام الخميني الراحل، وكذلك الساحات والاماكن والضيعات حتى في أقصى الريف الموريتاني.
وما كان للموريتانيين أن يحفظوا اسم الامام الخميني الراحل في أسماء أبنائهم وان يبقوا ذكره خالدا في وجدانهم إلاّ إيمانا منهم بنيل وسمو الأهداف التي حملتها هذه الثورة، ومن أهمها نصرة المظلوم والوقوف إلى جانب المضطهدين في العالم وفي المقدمة قضية فلسطين العادلة.
تعليقك
- ترامب يبحث عن اتفاق أو لعبة سياسية؟
- مفاوضات نووية جديدة؛ تكرار الماضي أو طريق إلى المستقبل؟
- الخطة الأمريكية لمستقبل غزة؛ طريق لسلام أم أزمة جديدة؟
- وقف إطلاق نار أم استسلام؟ الحقيقة وراء تراجع الكيان الصهيوني
- المستقبل السياسي في الشرق الأوسط يواجه تحولا غير مسبوق
- خلف کوالیس انتخاب رئيس لبنان الجديد؛ الضغوط والتحالفات
- تحديات الحكم في سوريا بعد الأسد؛ من التطرف إلى التدخل الأجنبي
- محاولة هيئة تحرير الشام لتبییض وجهها خلال طرح ادعاءات مناهضة لإيران
- عائشة الدبس؛ أداة للدعاية أم رمز للتغيير الحقيقي؟
- قطر وتركيا تستخدمان الغاز كسلاح سياسي
- ما الذي تبحث عنه تركيا في التطورات السورية؟
- السفير الروسي في لبنان يتحدث عن أبرز ملامح ما بعد سقوط الأسد
- لماذا لم تدخل إيران في تطورات سوريا / التحاصص التركي و مصير الجماعات المتطرفة